من الامور المسلم بها أنك عندما تستعد للمشاركة في أي احتفاليه حتى ولو كانت حفلة زفاف فإنك تستعد لهذه المشاركة بما يليق من حيث المظهر العام حتى تدخل وتخرج من هذه الاحتفالية بصوره راقيه وانطباعات مشرفه هذا على سبيل المثال لتوضيح الصورة التي ليست خافيه على أحد .. ولكن أن يذهب منتخبنا للمشاركة بخليجي 22 بمستوى غير مطمئن حيث وأن الفرق الخليجية استعدت وتستعد من خلال مقابلة فرق ذات مستوى عالي بينما منتخبنا استعد بالأولمبي الماليزي . نريد فريق يعكس الصورةالسيئة التي دائماً يظهر بها منتخبنا في مشاركاته الخليجية نذهب فقط حتى نتشرشح وتتمرغ كرامتنا الرياضية بالأرض أمام الأخوة الخليجيين ،لنعطي أبشع الصور عن رياضتناحيث اننا من أوائل من أسس أندية رياضية بالجزيرة العربية ممثلة بالعميد (نادي التلال) وقد يسود الانطباع أننا متخلفون في غير المجال الرياضي لأن الرياضة أصبحت مقياس حقيقي لتقدم الأمم ومراءه تعكس من خلالها للعالم صورة الرقي والتقدم في هذا البلد أوذاك .
منذ أول مشاركة خليجيةإلى اليوم لاجديد في مشاركتنا المؤلمة فقطنذهب ويدقونا الجماعة هناك دق ثم نحزم الحقائب ونعود لتبدأأخبار التخطيط والتطوير وتفادي السلبيات إلى اخره من التخمينات وتحليلات .
نريد منتخب يلعب بروح نركض ونلعب ونحن نفهم أن لدينا القدرة على تحقيق أفضل النتائج .
نريد ابعاد الواسطة الرياضية والبحث عن اللاعبين الذين يتميزون بالفهم الكروي حتى ولو وجدوا بالدرجة الثانية والثالثة وليس الا في الممتاز ، بغض النظر عن انتماءاتهموميولهم وفرض عناصر معين.
لتحقيق أرقام قياسية شخصية .المنتخب اليمني ليس ملكا لأحد، ويجب أن نفرق بين المنتخب الوطني وأي نادي .
كيف ستتجسد الروح الوطنية لدينا ونحن نرى هذا الابتزاز في أمور عدة، حتى في المشاعر , كان الله في عون جمهورنا الرياضي ! .