كشفت مصادر سياسية مطعلة عن انتهاء جلسة اللقاء الثاني للمبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر مع زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي بصعدة شمالي اليمن دون أي نتائج اتفاق تذكر،في وقت فشلت فيه مساع المئات من مسلحي الجماعة في تنفيذ انقلاب عسكري بصنعاء بعد شنهم ليلة أمس هجوم واسعا وعنيفا على مبنى التلفزيون اليمني الحكومي من جهات عدة في محاولة منها لاقتحام المبنى واعلان بيان الانقلاب العسكري ضد نظام الرئيس اليمني التوافقي والمنتخب عبدربه منصور هادي. ونقل موقع "مراقبون برس" عن المصادر نفسها" أن بنعمر والوفد الرئاسي اليمني انتهوا بوقت متأخر من ليلة امس من ثاني جلسات مباحثاتهم التي يجريانها منذ يوم أمس الأول بمعقل الحوثيين بشمال اليمن مع قيادات الجماعة في مساع منهم للتوصل الى حل سلمي للأزمة السياسية التي يستغلها الحوثيين لتحقيق أكبر قدر ممكن من المصالح السياسية للجماعة باسم الثورة والمطالب الثورية للشعب اليمني المطحون بفعل الازمات والفقر وسوء الادارة .كمايرى المتابعون للأزمة السياسية باليمن. وكان بنعمر ورئيس جهاز الأمن السياسي اليمني اللواء جلال الرويشان ومدير مكتب الرئاسة اليمنية د.أحمد عوض بن مبارك ،قد وصلوا الثلاثاء الى صعدة على متن طائرة عسكرية يمنية للقاء بزعيم الحوثيين بحثا عن حل للأزمة السياسية المتفاقمة في اليمن وسعيا للتوقيع على اتفاق نهائي لايقاف المواجهات في شمال العاصمة اليمنية والجوف وأخير في قلب العاصمة اليمنيةصنعاء ومحيط مبنى التلفزيون الحكومي ومطار صنعاء ومحيط مبنى ماكانت تعرف بقوات الفرقة الأولى مدرع بقيادة اللواء علي محسن الأحمر.