سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن: اتفاق السلم والشراكة الوطنية يعتبر خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية والدفع بالعملية السياسية نحو الامام
عبر مساعد أمين عام الأممالمتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر عن ترحيبه بالتوقيع على ملحق وثيقة السلم و الشراكة الوطنية المتعلق بالحالة العسكرية والأمنية والقضايا المتعلقة بعمران والجوف ومأرب وصنعاء وأية محافظات أخرى لإتفاق السلم والشراكة الوطنية, من قبل كافة الأطراف السياسية. واوضح السيد جمال بنعمر بأنه لم يكن هناك ضرورة للتوقيع على الملحق لأن الملحق جزء من الوثيقة التي وقعت عليها جميع الأطراف لكن لرفع أي التباس أصبح من الضروري التوقيع كذلك على الملحق وقد أجمعت الأطراف السياسية كلها على ذلك . و قد أكد بأن هذا التوقيع اليوم يوضح بشكل قاطع و لا يترك أي مجال للبس بخصوص وضع الوثيقة و ملحقها. و ذكر مساعد أمين عام الأممالمتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " بأن هذه الوثيقة كما أكد سابقا هي وثيقة متكاملة لا تقبل التجزئة". و أضاف مساعد أمين عام الأممالمتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر في هذه الظروف التي تعيشها اليمن, هذا الاتفاق بمجمله يعتبر خارطة طريق لتجاوز الأزمة الحالية والدفع بالعملية السياسية , فهو يعالج القضايا السياسية و الاقتصادية و الأمنية في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . و قد ذكر مساعد أمين عام الأممالمتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر أن الأطراف السياسية التزمت كما هو منصوص عليه في البند 16 من الوثيقة بحل أي خلافات تتعلق بتفسير هذا الاتفاق و تنفيذه عبر الحوار المباشر و من خلال لجنة مشتركة تؤسس بدعم الاممالمتحدة. كما شدد على التزام كل الاطراف السياسية بالتنفيذ الكامل لكل ما ورد في هذا الاتفاق و بشكل فوري لإخراج البلد من الأزمة الحالية . و أكد أنه في هذا الصدد وكما طلب منه حسب البند 17 سيواصل مراقبة أي انتهاكات من أي طرف كان وأن الأممالمتحدة مستعدة لتقديم كل الدعم الفني و السياسي اللازم لتنفيذ هذا الاتفاق كما أنه مستعد كذلك لإدانة و كشف أي خرق لهذا الاتفاق. وفي الختام توجه مساعد أمين عام الأممالمتحدة و مستشاره الخاص لليمن, السيد جمال بنعمر بالشكر لجميع الأطراف السياسية لثقتهم فيه و في الأممالمتحدة لدعم تنفيذ هذا الإتفاق.