أقام التجمع اليمني للإصلاح بمدينة تريم حضرموت اليوم الخميس حفلا فنيا وخطابيا بمناسبة عيد الأضحى والذكرى الرابعة والعشرون للتأسيس. وقال القيادي في اصلاح تريم ورئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي "علي صبيح" إن الإصلاح حرص على تجنيب البلاد الحرب الأهلية وتحمل في سبيل ذلك الأذى الذي لحق بمؤسساته وقياداته. وأكد في كلمة له على أن الاصلاح انتهج الحلول السامية والشراكة الوطنية لتجنب انزلاق البلاد لمربع العنف. ودعا صبيح أبناء مدينة تريم لرص الصفوف ونبذ الخلافات للحفاظ على أمن المدينة والوقوف لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها. من جهته قال أمين عام الإصلاح بوادي حضرموت الدكتور حسن باسواد إن الإصلاح تنبه للمؤامرة التي كانت تحاك ضده فتغيرت تكتيكات الحرب حين اعتقدوا أنهم أمام خصم سهل الايقاع به لكن حصل العكس. وتابع :"إن الإصلاح مع شركائه في اللقاء المشترك يؤكدون دوما أنه لا حل للمشكلات إلا بالحوار وبالحوار فقط". وأشار إلى أن الاصلاح سيبقى ثابتا على نضاله السلمي رغم أن طريقه طويل وهناك طرق مختصرة لكنها مكلفة حسب قوله. منوها بأن لدى شباب الإصلاح طاقة وحماس كبيرين لكنها دوما ما تلجم بنظرات العقل وتتفهمها القواعد مما ينتج انضباطا على الأرض. وأضاف:" نحن مصممون على اختيار رئيس للحكومة ليس شخصا بعينه لكن ما تجمع عليه القوى السياسية ومصممون على تنفيذ مخرجات الحوار، مصممون أيضا على البناء في زمن التخريب مصممون على السلم في زمن العنف ". وتخلل الحفل وصلات انشادية قدمتها فرقة الأحقاق الفنية والمنشدين سيد بامؤمن وعبدالله ربيحان. إلى ذلك ألقى الشاعر "عرفان فراره" قصيدة شعرية ألهبت حماس الحضور ونالت اعجابهم. حضر الاحتفالية الأستاذ أحمد باحويرث رئيس اصلاح تريم وعلي بن هارون مدير مكتب التربية بالمديرية والأستاذ محمد حسان القيادي في اصلاح سيئون والأستاذ سعيد ربيحان القيادي في اشتراكي تريم والشخصية الاجتماعية العم سعيد بامحيمود ورجل الأعمال عبدالعزيز التميمي .