اقترح القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية رئيس البرلمان الجنوبي الناشط السياسي الدكتور عبدالرحمن الوالي انشاء مجلس استشاري يستهدف الاتفاق على هدف الاستقلال وتشكيل قيادة موحدة لقيادة الجنوب برؤية موحدة نحو الاستقلال وتشكيل وفد جنوبي موحد يفاوض حكام صنعاء الشماليين في مكان يتفق عليه الطرفان بإشراف إقليمي ودولي بموافقة الطرفين . وحدد المقترح أن يكون المجلس الاستشاري مكون من ثلاثة أشخاص لكل من مجلس الثورة ومجلس الحراك والجبهة الوطنية وحزب الرابطة والمؤتمر الجامع والبرلمان الجنوبي ومؤتمر القاهرةالجنوبي ومؤتمر شعب الجنوب وجمعية المتقاعدين العسكريين وممثلين عن الجنوبيين المدنيين العاملين في مراكز عليا بنظام صنعاءوالجنوبيين في المؤتمر وحلفائه والجنوبيين في المشترك وشركائه وممثلين عن سلاطين ومشائخ الجنوب وممثلين عن حلف الهبة الحضرمية وممثلين عن الجاليات الجنوبية في الخارج . وقال الدكتور الوالي في رسالة وجهها إلى أعضاء البرلمان الجنوبي ونشطاء الحراك الجنوبي إننا اليوم وبعد نجاح مليونية أكتوبر العظيمة في أشد الحاجة لقيادة جنوبية موحدة حتى لا يتم العمل كما كان في السابق من محاولة البعض استثمار وحدة الشعب ونجاح المليونية فيحرّفها عبر الوصاية والإقصاء لنجد أنفسنا نُضيّع من جديد فرصة ذهبية لقيادة قطار الحرية نحو محطة الاستقلال . ودعا القيادة الجنوبية الموحدة الاستماع إلى أصوات جميع الجنوبيين من كل الاتجاهات الذين عبّرواعن التلاحم والاتحاد والتضامن خلال الفترة الأخيرة لإنجاح مليونية أكتوبروإلى الانطلاق صوب بناء جنوب جديد يتسع فعلاً لكل أبنائه بكل اتجاهاتهم بعيداً عن روح الانتقام والإقصاء والتخوين لأن هذه الأساليب تهدم ولاتبني . وفي ختام رسالته قال : اكرر هنا ماسبق واتفقنا عليه جميعاً وهو أن كل الظروف مهيأه لنيل الاستقلال ويبقى فقط شرط أساسي وهو قيادة موحدة بهدف واضح بدون اقصاء او استحواذ حتى لا يتوهم فصيل لوحده أن الثمرة صارت من حقه فتضيع الثمرة ونخسر الشجرة ... فنندم جميعاً . وكان الدكتور الوالي وجه رسالة في 7 أكتوبر الحالي إلى أعضاء البرلمان ونشطاء الحراك تتعلق بتوحيد الجهود قال فيها : ((مع ذلك فنحن واثقون أن قطار الحرية الجنوبية في مساره الصحيح ونرى الركاب جميعاً قد اتخذوا مقاعدهم بكل فئاتهم ومايؤخرنا عن الوصول إلى المحطة الأخيرة والتي أصبحت تلوح في الأفق هو انتظار طاقم قيادته ليتوحد ويتفق ليقوده إلى محطته الأخيرة آمناً ومستقلاً حتى لا يتوقف القطار وكذلك حتى لا (يقتحم) مقصورة القيادة من يقوده إلى محطة لم يتوقعها ولا يريدها ... الركاب)).