رشح كل من طبيب النساء الكونغولي دنيس موكويجيه، وناشطة حقوق الإنسان الأذربيجانية ليلى يونس، وحركة يوروميدان الأوكرانية لجائزة ساخاروف الرفيعة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لحرية الفكر والتعبير. وموكويجيه طبيب نساء في جمهورية الكونغو الديمقراطية مختص في علاج ضحايا الاغتصاب، كما أنه مؤسس مستشفى بانزي في بوكافو حيث يقدم علاجا طبيا ودعما نفسيا للنساء والأطفال ضحايا العنف الجنسي. أما المرشحة ليلى يونس، فهي مديرة معهد السلام والديمقراطية في باكو فهي ناشطة بارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان ومدافعة عن حقوق الأقليات العرقية في أذربيجان. وهي محتجزة في الوقت الراهن في انتظار محاكمتها بتهم الخيانة والتجسس والتهرب من دفع الضرائب. وقالت منظمة العفو الدولية إن اتهام ليلى يونس وزوجها عارف بالخيانة "ملفقة" وجزء من عملية تحرش مستمرة بهما. أما المرشح الثالث لجائزة ساخاروف فهي حركة يوروميدان الأوكرانية والتي أجبرت انتفاضتها التي استمرت أربعة أشهر الرئيس السابق لأوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش على الهرب. ويمنح البرلمان الأوروبي منذ عام 1988 جائزة ساخاروف التي أطلقها على اسم العالم الفيزيائي والمنشق الروسي أندريه ساخاروف. وسيختار رئيس البرلمان الأوروبي وزعماء جماعة سياسية الفائز بالجائزة هذا العام من بين المرشحين الثلاثة وسيعلن الثلاثاء القادم.