في خضم التجاذبات السياسية والغضب الجماهيري بما يمربه الجنوب من تحديات إقليمية ودولية على ثورت شعب الجنوبوكيف يمكن للحراك مواجهتها والتطورات الناتجة عنها واهمية وحدة القوى الجنوبية ورسم افاق جديدة للنضال تواكب المتغيرات وتصب في اتجاه تصعيد النضال الثوري الجنوبي بافاق جديده اكثروحدة وتماسك وفق هدف موحد وقيادة موحدة تستجيب لمطالب الشعب وحقه في تقرير مصيره. واليوم ساحة الجنوب تشهد حاله اخرى من الصراع بين الدول الراعية للمبادرة الخليجية وبين ايران وروسيا على المصالح والنفوذ في الجنوب وبمانشهده اليوم من انقسام طولي وعرضي في قيادت الحراك المقسم اصلاً من عام 2009 بضهور المكونات السياسيةوأشرك الحراك الجنوبي بصراع ألاقليمي الدولي .
اننا اليوم نعاني من مشاكل داخلية كبيرة فالاختلافات بين قيادات المكونات ارهقت الثورة وجعلت من الشعب يتخبط بين من يناصر مكون فلان والآخر معارض له , وللأسف الشعب غير مدرك ان كل هؤلاء قد اصبحوا في قائمة المهملات فجودهم عائق لمسيرة النضال الجنوبي وتأجيج الخلافات بين ابناء الجنوب .
ان الدما الذي قدمنها من اجلها قضية وطن وهوية جنوبية وليس قضية مكونات واطر وأحزاب تتصارع في ما بينها باحثة عن الشهرة والزاعمة متجاهلة تضحيات الشعب وعلى هذا يتطلب من قيادت الحراك المكونات السياسية الى نبذ الخلافات الغير مبرره والذاتية المفرطه والاقصاء الغير مبرر للاخر.
ونحذر لكل قيادات المكونات الحراك الجنوبي بتلعب على القضية الجنوبية بشعرتهم السخيفة التي هيا من اجل تحقيق مصلح ؛ميدانيا : فا المكونات القديمة لم تقدم شيء لشعبها وباتت تستخدم تضحيات الجنوبيين كغطاء سياسي ومالي يخدمهم شخصيا ويرفع ارصدتهم في البنوك .