تتعالى الاصوات المطالبة في المحافظات الجنوبية بحق تقرير المصير فبعد النضال الطويل الذي قام بة الحراك الجنوبي منذ عام 2007 إلى يومنا هذا والتغيرات الحاصلة بصنعاء والمحافظات الشمالية التي دفعت اغلب قطاعات الشعب الجنوبي للألتحاق بركب الثوار وتبلور ذالك في الفترة هذه انظمام عمال النقابات الجنوبية لثورة وذالك بعد المليونية الاخيرة التي كانت اقوى فعالية منذ انطلاق الثورة وذالك بمناسبة ذكرى اكتوبر التحرري وعلية تتعالى الاصوات المنادية بحق تقرير المصير الذي كفل به القانون الدولي.. اذن دعونا نتعرف عن تقرير اهمية تقرير المصير:فرغم اهمية هذا الحق وورودة في الميثاق والوثائق الدولية سعت بعض الدول الكبرى إلى تصغير هذا الحق ورقم ذلك يضل تقرير المصير كبيرا ̋ وحاضرا ̋ راسخا ̋ كونة يستمد إلى ركائز قوية ويرتبط بحقوق مشروعة وقد ورد تقرير المصير في: المادة( 1) الفقرة الثانية من الميثاق التي تنص على مقاصد الاممالمتحدة: 1- إنما العلاقة الودية بين الامم بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وأن يكون لكل منهما حق تقرير مصيره المادة( 55 )من الميثاق تنص على رغبة في تهيئة دواعي الاستقرار والرفاهية الضرورين لقيام علاقات سلمية وودية بين الامم مؤسسة على المبدأ الذي يقضي بالتسوتية في الحقوق بين الشعوب ان يكون لها الحق في تقرير مصيرها... اذن ومن خلال اطلاعنا على حق تقرير المصير يبرز التساؤل لماذا لا يريد البعض اعطا هذا الشعب حقة في تقرير مصيرة اليس،هذه هي الديمقراطية المكفولة للشعوب ولماذا البعض يراهن ان الشعب في الجنوب مع الوحدة وانه لن يقبل بالأستقلال وحين يطرح حق تقرير المصير لايوافق الم تكن هناك دولة في الجنوب معترف بها دوليا واقليميا الم يكن لها مقعد في الاممالمتحدة والجامعة العربية فكل هذا يجعل الشعب الجنوب اولية لهذا الحق كوننا كما اشرنا كنا مستقلين ودولة ذات سيادة يجب اعطا الشعب الجنوبي حق تقرير المصير وحينها سيحكم الشعب بالبقاء في الوحده او الاستقلال وتكون الكلمة له الم يعطى لجنوب السودان هذا الحق وكذلك الاستفتاء الذي جرى في المملكة المتحدة البريطانية لبقاء اسكتلندا ضمنها او ان تستقيل وكانت الكلمة الاخيرة للأسكتلنديين في البقاء اذا نعود ونكرر يجب أعطا الشعب الجنوبي هذا الحق..