قدمت فرنسا عرضا لفنون كرة القدم الهجومية وأحرزت هدفين في ثلاث دقائق عبر جيريمي مينيز ويوهان كاباي في الشوط الثاني لتفوز 2-صفر على اوكرانيا التي تشارك في تنظيم بطولة اوروبا 2012 في مباراة بالمجموعة الرابعة توقفت بسبب عاصفة رعدية يوم الجمعة. وقرر الحكم سحب اللاعبين الى غرف تبديل الملابس بعد مرور خمس دقائق من البداية بعد ان ضرب الرعد والبرق سماء الاستاد وهطلت الامطار بغزارة لتتوقف المباراة لمدة 55 دقيقة. لكن عندما استؤنف اللعب كانت ارضية الملعب في حالة جيدة وتألق اندريه بياتوف حارس مرمى اوكرانيا في الزود عن شباكه. ورفعت فرنسا رصيدها الى اربع نقاط متقدمة بنقطة واحدة على اوكرانيا التي لم تنجح في الظهور بنفس المستوى القوي الذي مكنها من الفوز على السويد في الجولة الاولى بالمجموعة التي تضم ايضا انجلتراوالسويد. وقال لوران بلان مدرب فرنسا عقب اللقاء "سجلنا هدفين وكان بوسعنا تسجيل المزيد." واضاف "نحن نتحسن.. هل بوسع فرنسا الذهاب بعيدا في البطولة؟ لا استطيع القول. كل مباراة مختلفة عن الاخرى." وقال اوليج بلوخين مدرب اوكرانيا ان فريقه الذي واجه صفارات الاستهجان من جماهيره المحبطة انه يشعر بالحزن لهذه النتيجة رغم انه لا يريد القاء اللوم على احد. لكنه قال في مؤتمر صحفي "لم نحاول تشتيت الكرة من منطقة الجزاء ومنحنا بعض الفرص للفريق الفرنسي ولا يمكننا ارتكاب مثل هذه الاخطاء في خط دفاعنا." واضاف "الظروف كانت مماثلة للفريقين وربما تأقلم المنتخب الفرنسي مع هذا الجو بشكل اسرع." وتابع "لكن منتخب فرنسا واحد من افضل المنتخبات في العالم واحد المرشحين في هذه البطولة." ورغم التوقف الا ان المباراة اتسمت بالسرعة وهاجم كلا الفريقين منذ البداية في ظل تشجيع حماسي كبير للمنتخب الاوكراني. والغى الحكم هدفا سجله مينيز بداعي التسلل ثم لعب مينيز كرة اخرى تصدى لها الحارس من مدى قريب بعد كرة عرضية لعبها فرانك ريبري. وعلى الجانب الاخر سدد اندريه شيفشينكو - الذي أحرز هدفي اوكرانيا في مباراة السويد - كرة تصدى لها هوجو لوريس حارس فرنسا. وتصدى بياتوف لكرة اخرى بشكل رائع في الدقيقة 39 من ضربة رأس للفرنسي فيليب مكسيس من ركلة حرة نفذها سمير نصري. وفي الشوط الثاني استمر الاداء السريع وسدد مينيز كرة قوية في الدقيقة 49 ثم توغل شيفشينكو من الناحية اليسرى وسدد كرة فوق العارضة. وصنع كريم بنزيمة الهدف الأول في الدقيقة 53 عندما مرر كرة الى جيريمي مينيز الذي سددها في الشباك بعد هجمة مرتدة سريعة. وبعد ثلاث دقائق صنع بنزيمة الهدف الثاني أيضا عندما مرر كرة متقنة الى يوهان كاباي الذي تفوق على رقيبه وسدد في مرمى اوكرانيا. وسدد كاباي كرة ارتطمت بالقائم في مباراة قدمت فيها فرنسا عرضا جيدا أسكت الجماهير الاوكرانية في الاستاد. وهذا هو اول انتصار لفرنسا في بطولة كبرى منذ فوزها بالدور قبل النهائي على البرتغال في كأس العالم 2006. قدمت فرنسا عرضا لفنون كرة القدم الهجومية وأحرزت هدفين في ثلاث دقائق عبر جيريمي مينيز ويوهان كاباي في الشوط الثاني لتفوز 2-صفر على اوكرانيا التي تشارك في تنظيم بطولة اوروبا 2012 في مباراة بالمجموعة الرابعة توقفت بسبب عاصفة رعدية يوم الجمعة.
وقرر الحكم سحب اللاعبين الى غرف تبديل الملابس بعد مرور خمس دقائق من البداية بعد ان ضرب الرعد والبرق سماء الاستاد وهطلت الامطار بغزارة لتتوقف المباراة لمدة 55 دقيقة. لكن عندما استؤنف اللعب كانت ارضية الملعب في حالة جيدة وتألق اندريه بياتوف حارس مرمى اوكرانيا في الزود عن شباكه. ورفعت فرنسا رصيدها الى اربع نقاط متقدمة بنقطة واحدة على اوكرانيا التي لم تنجح في الظهور بنفس المستوى القوي الذي مكنها من الفوز على السويد في الجولة الاولى بالمجموعة التي تضم ايضا انجلتراوالسويد. وقال لوران بلان مدرب فرنسا عقب اللقاء "سجلنا هدفين وكان بوسعنا تسجيل المزيد." واضاف "نحن نتحسن.. هل بوسع فرنسا الذهاب بعيدا في البطولة؟ لا استطيع القول. كل مباراة مختلفة عن الاخرى." وقال اوليج بلوخين مدرب اوكرانيا ان فريقه الذي واجه صفارات الاستهجان من جماهيره المحبطة انه يشعر بالحزن لهذه النتيجة رغم انه لا يريد القاء اللوم على احد. لكنه قال في مؤتمر صحفي "لم نحاول تشتيت الكرة من منطقة الجزاء ومنحنا بعض الفرص للفريق الفرنسي ولا يمكننا ارتكاب مثل هذه الاخطاء في خط دفاعنا." واضاف "الظروف كانت مماثلة للفريقين وربما تأقلم المنتخب الفرنسي مع هذا الجو بشكل اسرع." وتابع "لكن منتخب فرنسا واحد من افضل المنتخبات في العالم واحد المرشحين في هذه البطولة." ورغم التوقف الا ان المباراة اتسمت بالسرعة وهاجم كلا الفريقين منذ البداية في ظل تشجيع حماسي كبير للمنتخب الاوكراني. والغى الحكم هدفا سجله مينيز بداعي التسلل ثم لعب مينيز كرة اخرى تصدى لها الحارس من مدى قريب بعد كرة عرضية لعبها فرانك ريبري. وعلى الجانب الاخر سدد اندريه شيفشينكو - الذي أحرز هدفي اوكرانيا في مباراة السويد - كرة تصدى لها هوجو لوريس حارس فرنسا. وتصدى بياتوف لكرة اخرى بشكل رائع في الدقيقة 39 من ضربة رأس للفرنسي فيليب مكسيس من ركلة حرة نفذها سمير نصري. وفي الشوط الثاني استمر الاداء السريع وسدد مينيز كرة قوية في الدقيقة 49 ثم توغل شيفشينكو من الناحية اليسرى وسدد كرة فوق العارضة. وصنع كريم بنزيمة الهدف الأول في الدقيقة 53 عندما مرر كرة الى جيريمي مينيز الذي سددها في الشباك بعد هجمة مرتدة سريعة. وبعد ثلاث دقائق صنع بنزيمة الهدف الثاني أيضا عندما مرر كرة متقنة الى يوهان كاباي الذي تفوق على رقيبه وسدد في مرمى اوكرانيا. وسدد كاباي كرة ارتطمت بالقائم في مباراة قدمت فيها فرنسا عرضا جيدا أسكت الجماهير الاوكرانية في الاستاد. وهذا هو اول انتصار لفرنسا في بطولة كبرى منذ فوزها بالدور قبل النهائي على البرتغال في كأس العالم 2006.
