لقد شاهد الجميع كيف بداء الاعتصام لشعب الجنوبي في ساحة العروض وبداء' بافتراش الخيام واعلنوا فيها موعد ايام الحسم وكان البعض راهن علا فشل هذه الفكرة ومرة الايام والنجاحات تتوالى بتوافد الكثير لإعلانهم الانضمام للساحة من مختلف شرائح المجتمع المدني وكانت مؤسسات حكومية ومسؤولين اعلنوا انضمامهم للثورة الجنوبية وتم ادارة الساحة بإدارة ذات كفاءات عالية تستحق كل الشكر والاحترام وهذا يحسب لها النجاحات واولهم المسؤول المالي ورئيس الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والارشاد الشيخ حسين بن شعيب وكانت قيادات الاقصاء والتهميش وكالعادة تريد ان تضع يدها الطولى لكل شيء، بمقالة فرعون الشهيرة، وقد همة بعض القيادات بالطلوع للمنصة من اجل اطلاق الخطابات الرنانة الكاذبة التي مل منها الشعب ، وفي نظر غالبية الشعب ان هذه قيادة فاقدة للشيء وفاقد الشي لا يعطيه ، ولكن الجماهير رافضة هؤلاء ومنعة الكثير منهم من الاقتراب وابلغتهم ان لاوجود لكم حتى تتوحدوا مع كافة المكونات الجنوبية وترتقوا بعقلياتكم الى المستقبل المشرق المطالب بوطن مسلوب ، وكما كان من المتوقع ان يعملوا على خطط من مكر وخداع وذلك من اجل الاتي : الوصول للساحة السيطرة علا الساحة التفتيت بأنواعها وفعلا" صدق التوقع بإعلانهم توحيد وهمي بعيد عن التوحيد الحقيقي الذي يحلم به الشعب بمشاركة الجميع في صنع القرار من كل مكونات الجنوب ولكن اجتمعوا 6 نفر من مجلس الحراك و6 نفر من مجلس الثورة وبدون علم قيادات وهيئات ونواب المجلسين او اقرب الناس اليهم ثم اتوا بالمنقذ لهم من الغرق وهو الزعيم حسن باعوم الذي يستخدموه كعصاء موسى مستغلين حالته الصحية، حفظه الله وعافاه ، واطال الله في عمره ، المهم وفي الاخير يعلنوا عن توحيد مضحك وهزيل بين المجلسين ونفترض انهم توحدوا وبعلم جميع اعضاء المجلسين اذا" الاجدر بهم اذا كانوا فعلا" حاملين قضية شعب ان يلتحموا فورا" الى كل المكونات الجنوبية ويعلنوا توحدهم جمعا" ، لان الجنوب ليس مكونين ولا يمكن نستعيده الا بكل ابنائه اما الاقصاء والتهميش زمنه قد ولى واندثر مهما حاولت عقليات الماضي ، ولكن كالعادة واستخفاف بعقول الشعب المسكين ومواصلة التآمر حتى بنود بيان التوحد كان هزيلا" للغاية ومغردين خارج السرب وبعيدا عن آمال شعب جبار متعطش للحرية ومن اهم البنود المسيئة والملتفة وهي الاتي : 1- شرعنة الاشخاص وهذا يدخلنا في جدل غير منقطع وشرعنة الاشخاص تخرجهم من اهدافهم الوطنية الى الشخصية . 2 - تغيير اسم مجلس الحراك الى تسمية أخرى يعتبر خطأ فادح واستهتار وسيترتب ذلك في تقليل النضرة من مكانة الثورة عبر اللعب بالمسميات عبر العرض والطلب وهذا ليس اكثر من لعب اطفال ولا وجود للمسؤولية نظرا" لمجلس الحراك المؤسس المعروف ومجلس الثورة تسمية اسم حديث الولادة بعد الانشقاق من مجلس الحراك . 3 -استكمال بناء القيادة الميدانية للحراك الثوري السلمي على مستوى المحافظات والمديريات والوحدات السكنية بعد تنظيم عمل القيادة للمجلس الاعلى للحراك الثوري ، وهذا يدل انهم بعيدين كل البعد عن اهداف شعبهم واعماله التي امهل المحتل شهر واحدا" بينما هم عندهم الامل لسنوات قادمه لتشكيل واستغلال وبنى ما كان ناقص من نعيم الدنيا الفانية . وفي الختام كما تقول المقولة الصحيحة في القاعدة السليمة (ما بني علا باطل فهو باطل) والايام بيننا وان اصبنا من الله عزوجل وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان، اسأل الله ان ينفعني واياكم بالعلم النافع وان يوفقنا للعمل الصالح والاخلاص له تبارك وتعالى وان لا يحرمنا من قول الحق وتوبة" نصوحا صادقه قبل الممات اللهم امين.