اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر الفضلي, توحيد فصيلي الحراك المتمثلين في مجلس الثورة السلمية الجنوبية ومجلس الحراك السلمي الجنوبي في كيان سياسي واحد, خطوة في طريق نبذ الخلافات والتشرذم. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الأعلى للحراك سابقاً في تصريح ل"أخبار اليوم" الفضلي إن توحيد فصيلي الحراك من أجل نبذ الخلافات التي جرت خلال الفترة الماضية بين مكونات الحراك والتي تسبب تصاعد الخلافات في الشاعر الجنوبي ومكونات الحراك الأخرى. وأضاف: إن المجلس في المرحلة القادمة سيتواصل مع جميع مكونات الحراك الجنوبي المؤمنة بالتحرير والاستقلال لتشكيل إطار جنوبي موحد لمواصلة النضال في التحرير والاستقلال. وشهدت ساحة الاعتصام المفتوح لشعب الجنوب الذي يدخل يومه الثامن، عصر أمس ” الاثنين ” إعادة توحيد أكبر مكونين بالثورة الجنوبية السلمية بعد أن تفرَّخا قبل سنتين، وذلك عقب حضور قيادتهما إلى ساحة العروض برئاسة الزعيم حسن أحمد باعوم وإعلان التوحد وإعادة المياه إلى مجاريها. وقد حضرت قيادات مجلسي الثورة السلمية الجنوبية والحراك السلمي الجنوبي إلى الساحة بعد أن أصبح التوحد ضرورة ملحة ومطلباً شعبياً على طريق توحيد كافة المكونات الثورية الجنوبية خصوصاً بهذه المرحلة العصيبة التي تمر فيها شعب الجنوب والمتغيرات التي طرأت على الساحة الإقليمية والدولية خصوصاً الانفتاح الإعلامي الدولي تجاه ثورة شعب الجنوب والتصعيد الثوري بالساحة الداخلية.. وأعلن مجلسا الثورة والحراك عن اتفاقهما وتوحدهما مجدداً, حيث جرى الاتفاق بالأحرف الأولى على توحيد المجلسين بقيادة موحدة على الأسس والمبادئ وعلى قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.