في ظل الضروف الراهنة التي تعصف بهذا الشعب المغلوب على امرة في الوقت الراهن وتكالب الدول المجاورة والإقليمية علينا وكلا يعرض العضلات وبسط النفوذ والسيطرة على هذه البلاد وكأننا قطيع من الأغنام والبهائم لا نملك من أمورنا شيئ حتا في ابسط الامور. وفي هذا انا لا ألقي اللوم على الشعب الجنوبي فقد عمل المستحيلات حتا أوصل قضيتة الى ماوصلت اليه وسهل على قياداتنا الجنوبية التي لها صلاحيات في دولة الاحتلال جميع الطرق والسبل التي طالما تمنوها كما تمناها الشعب قبلهم .
وفي هذا الوقت الذي صار كل شيئ متأهل لهم ومبسطة ومتاحة لهم جميع الامور اذا أرادو ان يتقذو انفسهم من غضب شعوبهم عليهم ولعنة التاريخ لهم ، فهل يصعب على احدهم التوجة الى الساحة ليقول انا جنوبي وانا أضم صوتي الى صوتكم يا شعبنا الجبار او حتا ليعمل بما يستطيع من امكانياتة المتاحة له من اجل شعبة ووطنة الجنوب.
ماهذا الخوف ياقياداتنا الذي ادخله لكم السياسيون في دولة الشمال.. الم تعلموا انكم في زمن من الأزمان ليس ببعيد كُنْتُمْ تسودون الجزيرة العربية من حيث الشجاعة والقوة والتكتيك والنفوذ .. ألستم احق بهذا الوطن لقيدتة وحكمة بعيداً عن القبلية والطائفية الشمالية الهمجية التي هي في هذا الوقت تتعهد للدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية انهم في غضون عشر ايام سيكمون السيطرة على عدن ومدن الجنوب .
كما انه أعطاكم بنفس المهلة ان تقمعوا وتقتلوا شعبكم انه سينقلب عليكم ويقوم هو بفعل هذا الامر بنفسه .
الم يحكموا اليمن اكثر من عقدين ولم يكلمهم احد لماذا لا يقبلوا ان يعطوكم ولوا ثلث هذه المدة لتحكموا اليمن.
هل تنتضرون ان يأتي الطائفي الشيعي النجس لحكم وطنكم وتدنيس بلدكم واهلكم وتعليم أولادكم مذهبهم الخبيث المنحط.
أنني في هذا الوقت أتسائل هل أبقى لنا المحتل شيئ من الظمير والنخوة في هذه القيادات المسيرة من قبل المحتلين هل بقي لنا امل في ان تصحا ضمائرهم ليقفوا الى جانب شعوبهم التي تناديهم وتستنجد بهم ليل نهار هل سيفيقوا من سباتهم ويعلنوها كما اعلنها شعبهم اننا نريد دولتنا بعيدا عن هؤلاء الهمجيون .
انني أشك في هذا الامر .. ولكن سننادي وسنكمل النداء لعلنا نجد فيهم من توقضة النخوة ويستمع الى اخوته وأخواته وأهله ووطنه وشعبه الذي علق الأمل عليهم .
فان لم يستطيعوا هم بذلك فليفتحوا الطريق امام شعبهم ويمهدو لهم ويدعموهم بما لهم من صلاحيات متاحة وسيرون بام أعينهم ان شعبهم شعب جبار ويستطيع أخذ ما سلب منهم وهو دولتهم الجنوبية واستعادتها وبنائها من جديد .