الكل فرح بقدوم العام الجديد والذي يؤمل عليه كل أبناء الشعب اليمني على ان يكون عام الخير والقدم والازدهار والأمن والاستقرار لكونه سيأتي حاملا معه تشكيل الحكومة الجديدة التي انتظر لها الجميع طويلا و تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة الذي كان احد ثمار ثورة 21سبتمبر 2014م التي جاءت للقضاء على منابع الفساد والمفسدين . جاء العام الجديد ولم تأتي الحكومة والذي إلى اليوم لم تشكل بسبب المماحكات السياسية والمصالح الضيقة التي هي تعتبر احد ثمار الحزبية و التي هي كانت السبب الأول إلى الدخول بالوطن إلى ذلك النفق المظلم والذي اختلط فيه الحابل بالنابل ولم يعرف غالبية أبناء الشعب اليمني ماذا يحدث ولم يعرفوا الني في القبة أو الحصاة من خلال غياب الدولة في المحافظات الشمالية ووجودها بقوه في المحافظات الجنوبية من خلال وجود الجيش والأمن بقوة ويمارس مهامه بقوة بينما تغيب في المحافظات الشمالية ويدور فيها حاليا لهو لخير دليل بعيدا عن تواجد الدولة والكل يعرف ذلك كل ذلك لم يكن له تفسير ولكن ضل أبناء الشعب اليمني يتخبط ولم يعرف إلى أين اليمن يسير والوضع كل يوم يزداد تعقيدا . إلى متى سيستمر ذلك الوضع الذي بدء من عام 2011م إلى يومنا هذا وتدفع الثمن جماهير الشعب اليمني الذي تعودت على الأزمات التي لم يستطيع احد حلها وهي في مهدها ولكن هناك قوى تسعى دائما إلى عرقلتها لكون هناك تجار أزمات تستفيد من ذلك وتهمهم مصالحهم ولا يهمهم الوطن أين حكماء وعقلاء ووجها اليمن اين الحكمة اليمانية التي اتصف بها أهل اليمن أوقفوا إلى جانب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في تلك الظروف الصعبة الذي يمر بها الوطن بهدف إخراج الوطن من النفق المظلم فالمسؤولية ليست على عاتق عبدربه ولكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع وفي المقدمة المكونات السياسية التي لانتظر لمصلحة الوطن ولكن تنظر لمصالحها الخاصة وكيفية قسمة الكعكة كفى الوطن من مماحكات سياسية حزبية فالتاريخ لا يرحم ارجعوا إلى طريق الصواب ليس لفلان ا وعلان ولكن لمصلحة الوطن والشعب الطيب الذي ظل يتحمل الأزمات مؤملا في إن يشهد النهوض بالوطن إلى الأمام في ظل دوله مدنيه حديثه وحكم رشيد. لقد جاء العام الجديد ولم تشكل الحكومة بموجب ما نصت عليه بنود السلم والشراكة وظلت المكونات السياسية تتصارع على كيفية تشكيل الحكومة دون جدوى ولكن أرى وبعد كلمة الصالة المغلقة ان الجميع سيتحركون ويتوافقون على تشكيل الحكومة وبأي طريقة المهم تكون حكومة وتبدأ في عملها الهادف إلى إخراج الوطن من عنق الزجاجة نتمى إن يتم تشكل الحكومة التي بتشكيلها يعتبر وقوف إلى جانب الرئيس الذي تحمل مسؤولية اليمن في ظروف صعبة ولكن ضل صامدا بصراع الأمواج بإرادة قوية تهدف إلى إيصال الوطن إلى بر الأمان. وفق الله الجميع لما فيه الخير ونعم الوطن بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والنماء والازدهار تحت راية الدولة المدنية الحديثة والحكم الرشيد ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن . وكل عام والجميع بخير