اكد العقيد ركن محمد شاهر يفوز مدير إدارة شرطة السير في عدن على ضرورة اعادة هيبة رجل المرور لما كانت عليه في السابق وأفضل ، كما اوضح وبالمقابل ان هناك عدة أسباب موضوعية وأخرى ذاتية متعددة لتردي خدمة السير بمحافظة عدن وفي مقدمتها عدم الالتزام بتنفيذ قانون المرور النافذ وقرار وتوجيهات وزارة الداخلية والإدارة العامة لشرطة السير.. الامر الذي تسبب في فقدان إدارته السيطرة والإشراف والرقابة على عمل قسم المرور الموجود في الاصدار الالي بالرغم من وجود توجيهات سابقة من قبل الوزارة والإدارة العامة لشرطة السير بخضوع عمله لشرطة السير في عدن .. ناهيك عن عدم محاسبة السائقين المخالفين عند تجديدهم لوثائق مركباتهم وترقيم سيارات وباصات الأجرة دون الرجوع او حتى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها شرطة السير .. وترقيم آلالاف من حافلات الأجرة دون تحديد خطوط سير مجددة للنقل بين المديريات مع عدم دخول تلك الحافلات الى ( الفرزات ) مما أدى لتحركها وبشكل عشوائي الامر الذي أسفر عن وقوع عدة اختناقات بحركة السير في التقاطعات والجولات والأسواق ومداخل ومخارج المدن ناهيك عن حوادث السير المتزايدة .. والاهم من ذلك عدن تفعيل الباب الخامس من قانون المرور النافذ والخاص بالمجلس الأعلى للمرور بالرغم مما له من دور هام في معالجة مشكلة المرور المتنامية - بحسب قوله . واضاف العقيد محمد شاهر في سياق اللقاء الذي تم تنظيمه بمقر منظمة تجديد الكائن في المعلا بمحافظة عدن والذي جرى تكريسه لمناقشة أوجه التعاون والشراكة القائمة مابين المنظمة وإدارة المرور بقوله : " في الواقع ان ادارة شرطة السير في عدن ماتزال وحتى يومنا هذا للأسف تعاني من العديد من المنغصات والصعوبات والعراقيل وفي مقدمتها حالة الإقصاء والتهميش لصلاحيات هذه الادارة والتي كان لها تأثيراً سلبياً على هيبة ومكانة رجل المرور وكوادر هذه الآدارة وبالتالي أدى لتدني مستوى الروح المعنوية لدى موظفي وقيادة الادارة وظهور عدد من السلوكيات السلبية لدى البعض والتي لم يألفها المواطن في عدن " . من جهته فضيلة القاضي فهيم الحضرمي رئيس منظمة تجديد وخلال وقائع اللقاء .. كان قد أشاد بكافة الجهود التي بذلتها وما تزال قيادة ادارة شرطة السير في عدن لتحسين مستوى الأداء العام لهذه الادارة ولكوادرها وذلك بهدف تقديم خدماتهم الجليلة للناس والمجتمع على النحو الأفضل والمنشود من خلال عملهم على تنظيم حركة السير في مختلف شوارع مديريات المحافظة وبما أدى للتخفيف كثيراً من حوادث السير . كما عبر القاضي فهيم عن بالغ شكره وعميق تقديرة لإدارة مرور عدن على إفساحها المجال لمنظمة تجديد بالتدخل وتقديم يد المساعدة والعون لها في عملها ، لافتاً بان منظمة تجديد وبدورها لن تالوا جهداً في تقديم جل دعمها ومساعدتها وتدخلها المتواصل لإيجاد الحلول المناسبة لاي صعوبات او مشاكل قد تعترض سير عمل ادارة شرطة السير وذلك انطلاقاً من كون المنظمة احدى منظمات المجتمع المدني الهادفة من خلاله عملها لخدمة المجتمع . ليختتم القاضي فهيم كلمته بالقول : " لذلك ومقابل دعوتنا التي نوجهها اليوم من هذا اللقاء الى الجميع بضرورة احترام سيادة القانون واحترام رجل المرور بالدرجة الرئيسة .. فاننا نجدد دعوتنا لكافة جهات الاختصاص في المحافظة بضرورة توفير الحماية اللازمة لرجل المرور وحتى يستطيع اداء واجباته بكل اطمئنان .. كما نؤكد ايضاً بأننا في المنظمة سنسعى لترتيب لقاء عاجل وموسع مابين ادارة المرور والأشغال وآمن المحافظة وبقية الجهات ذات العلاقة والاختصاص مع قيادة محافظة عدن وذلك لوضع النقاط على الحروف والعمل بالتالي على حل كافة الإشكاليات والمواضيع العالقة بهدف الارتقاء اولا واخيراً بمستوى اداء المرور وحتى تؤدي ايضاً هذه الادارة وكافة كوادرها واجباتهم وبشكل افضل يرتقي بالنظام لدى الناس واحترام القانون من قبل الجميع ويحد قدر الإمكان من حوادث السير ". الجدير بالاهتمام ان اللقاء كان قد شهد في ختامه التأكيد على التزام منظمة تجديد بمتابعه ما تبقى من مشروع الخط البحري والهادف للتخفيف او الحد من حوادث السير فيه وبالتنسيق مع كل من ادارة شرطة مرور عدن والأشغال وإدارة امن المحافظة ، اضافة لإجراء المنظمة مايلزم من تنسيق مع مأموري المديريات لمساعدة ادارة المرور وآمن المحافظة على تجاوز الأزمة المالية وتوفير متطلبات ادارة شرطة السير في عدن وبما يساعدها على اداء الواجبات الملقاة على عاتقها وذلك على النحو الأفضل والمنشود خدمةً للناس والمجتمع . حضر وقائع اللقاء عن جانب منظمة تجديد كل من الاخوة : فتحي أمين ( الامين العام للمنظمة ) ووليد ياسين ( المدير التنفيذي ) والمهندس حسين الحاج ( مدير المشاريع ) وزين عيديد ( المسئول المالي للمنظمة ) بينما حضر عن ادارة شرطة السير في عدن كل من العقيد جمال عقلان ( نائب مدير الادارة ) والعقيد زيد ( النائب لشئون العلاقات ) .