قناة عدن بصمودها الأسطوري تمنح الاشياء اسماء جديدة اكثر من جمالها ونظارتها السالفة.. قناة عدن لايف تمنح الاشياء اسماء جديدة اكثر بهاءً بدلا عن اسمها القديمة تمنح الشعوب الحرة وساماً يجسد شرف الانتماء لحقيقة الانسان الحر الرافض لأشكال الطغيان المتمرد على قيود العتاة الغاصبين وجلاوزة القرودية الصبيانية. قناة عدن اليوم والأمس تقلب بأناملها كتاب الحرية تفتش بين السطور تتلوه كل لحظة وعلى الملأ ودون توجس او وجن ..ترصد حركة الضمير العربي وتحسب سرعته وقوته وتأثيره ومدى سلامته وصلاحيته وقدرته على اثبات عروبيته وانسانيته ..قناة عدن لايف ميزان اعلامي عروبي دقيق يستطيع قياس سرعة اهتزاز اشرئباب شعر الراس والشارب واقشعرار الابدان في الجسد العربي لمجرد رؤية اشلاء الاطفال والنساء والرجال متناثرة على تراب الجنوب الدامية الجريحة ..
قناة عدن لايف صديقة الجروح وبين الحرب ورحيلها كل يوم في اتونها تتنقل من مكان الى اخر وتقاوم من نصل الى اخر ومن ثقب الى نافذة مشرقه في جدار لحصار المفروض والتعتيم الممنهج لقضية شعب الجنوب في رحلة شاقة بلا غيب تحمل همّ وهدف امه تشق طريقها بمخالب العزة والإيمان والكرامة والحرف والكلمة الصادقة الشجاعة وبرادة جمعيه لا تكترث لمن يحمل خنجر مسموم من خلفها ولا من غمر رأسه في تراب الذل والعار والهيانة ولا حتى لأولئك العائدين من كهوف الاستسلام الحاملين معهم روح الانهزام والخنوع وحدها قناة عدن لايف تقاوم وتناور وتحدد متى تغمد سيفها وتضعه معلقاً في جدار الوطن .
لا احد يمتلك حق ايقاف نبضها المسافر في رحم هذه الارض المسماه الجنوب وعاصمته عدن هي فقط من تحدد ساعة الصفر وحق اذاعة البيان رقم واحد لأنها الحقل والبيدر ..كل ما تريده قناة عدن ليس مؤازرتها لأنها اكبر من ان نؤازرها ولكن ما تريده ممن تلفعت ضمائرهم برداء اليأس هو الكف عن الثرثرة ولزوم قصورهم الفارهة ومنازلهم وتشبث بأوهامهم ونفوذهم المتهرئة ومراقبة مهمة جيوشهم في حماية وهمهم ونفوذهم دون تجاوز..حدود الجنوب وخطوط الاعلام الجنوبي الحر ممثلاً بقناة عدن لايف لأنها محمية بإرادة الله وشعبها وقاومتها.
كل ما تريده قناة عدن هوى الكف عن القراءة الخاطئة التي تضخ من مراكز وقوى على عداء مطلق معا الجنوب وقناة عدن لايف الناطقه باسمه قناة عدن لايف هيا صاحبة الحساب الدقيق المنطلق من بيداتها وبيدرها فهيا الحقل والبذر والجذر والزهر والسنبلة ..، قناة عدن لايف رسمت حلم امه وإعادة مجد سلب على حين غرة وتخطت تضاريس الضمائر العربية الميتة والمنفلتة .تجاوزته عادات الحكام وإعلامهم المادح لهم المنبطح وشقت في عباب محيط هذا الاجماع العربي اسائد المحبط طريقاً يلتمس كل ذي ضمير حر وغيور مسلكاً يهتدى به انحت التكاسل وتهاون جانبن وأفقدت مشروع الاستسلام مكانته ووضعه السائد افقدت الفدراليون مشروعه وتوازنهم افقدت اصحاب المشاريع المنقوصة حركتهم المحدودة اصلاً .
قناة عدن لايف انبرت في زمن كنا في امس الحاجة للحرف والكلمة والصوت المسموع حين كنا عوداً ركيكاً وصوتن مبحوح كانت قناة عدن لايف ولازالت سداً منيعاً وثقافة سليمة وضمير متقد بالعروبة والعزة والكرامة .. سلكت وشقت خارطة طريق لنفسها بدأته بأزميلها ومعولها ومن بنات افكارها خارطة طريق معرفة كل القوى العربية المتفيدة والمتمصلحة من القضية الجنوبية ومن جعلها في حسابات استثنائية له وخارجه عن جدول اهتماماته .
لم اتعد قناة عدن لايف بحاجة لهوٌلا المتدثرين بالاجتماعات الطارئة بعد كل شتيمة ومخضلة تجاه قناة عدن لايف... الامس واليوم قناة عدن لايف هيا وهج ثورتنا ونبض اهدافنا ..،اليوم اثبتت قناة عدن لايف انتمائنا للعروبة والهوية والإسلام بعدان كنا ضمير غائب ومال سائب وهوية تائهة وقضيه مطمورة بأوحال المنهزمين والمتخاذلين والمحاورين للمحتل .. وكرامة مهدورة تداس في المطارات وعلى معابر وممرات العالم دون ذكر لنا اومن يسمعنا ... قناة عدن لايف جاءت لتنتشل قضيتنا وهويتنا من افواه جوارح المحتل فلا حاجة لاستصدار هوية لها لأنها هيا اليوم صاحبة الامتياز في الاستصدار.
اليوم كبرت بعلوها هام السحاب وغدة لنجوم والشمس جاراً يشبهها في بريقها ووميضها ..ارجوك اذاً يا قناتنا دعي من يغازلون غيرك وباسمك وينبطحون باسمك ويسرحون ويمرحون باسمك فأنت بطاقة هوية عبور ليس الى وعي ووجدان شعب الجنوب الحر بل الى كل الشعوب المتحررة ..دعي كل مهادن ومخاتن فقد حاصروك على حدود ترابية وفتحتي الف معبر في ضمائر الانسانية حاصروك في البر فشققتي الف نفق عبر الهواء..ارادوا تجويعك فشحت ضمائرهم ويبست عقولهم .
دعك من هؤلاء المغازلين في البارات والفنادق والمولات فأنت من تمنحين حق الحديث باسم العروبة والهوية الجنوبية والثورة التحررية ودمتِ لنا يا قبلة الاحرار وصوت الثائرين المزلزل للمرجفين فيكفي ان اسمك (عدن).