الحاضر يعلم الغائب مؤسسة المياه عدن هي مؤسسة كل أبناء الجنوب . . هذه هي أم القضايا وأم الثورات والانتصارات . .. بالماء تنمو وتعيش كل القضايا وبدون الماء تصبح الحياة معطلة وعطشانة الأمر الذي يسبب الخراب والكوارث . اليوم يعود الأخ/ المهندس / نجيب محمد أحمد ، لإدارة المؤسسة وإعادة ترتيب أوضاعها التي تردت أكثر و أكثر و مطلوب منا جميعاً مؤازرة الرجل حتى تستقيم المؤسسة وتخدم خدماتها للناس بشكل أمن . أليوم يخرج المواطن من منزله صباحا ليملأ خزان سيارته ويدفع فاتورة الوقود وعندما ير كب الباص يدفع فاتورة الباص وعندما يذهب المحطات يدفع فاتورة الغاز ، المواطن اليوم يدفع فاتورة المطعم وفاتورة الهاتف وفاتورة النت وفاتورة اللحوم والخضار وفاتورة القات وفاتورة السلع والبضائع وعندما تأتي فاتورة الماء آخر الشهر والتي تحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية وارتباطها بالحياة والاستقرار والأمان لا يدفع المواطن هذه الفاتورة . لعمري أن هذا شيء غريب ومحير جداً لا أفهم كيف يستطيع المواطن أن يبادر بمحض إرادتها في إغلاق حنفية الماء على منزله و يحرم أطفاله الشرب والاغتسال والنظافة ويتقاعس عن دفع فاتورة الماء شهريا خاصة والمؤسسة قد دعت الجميع وأبدت استعداداها على تقسيط الفواتير . . . اتقوا الله يا هؤلاء التقاعس عن دفع الفواتير سيصل بالمؤسسة إلى إغلاق أبوابها وعندها لن تنفع ( و أسفاه و حسرتاه ) سيضطر المواطن إلى المطافحة والمطافحة اليومية بعد الماء والبوزات بمبلغ (10.000) ريال أسبوعيا . . أنضروا إلى الفوائد والمنافع التي تقدمها المؤسسة للناس و مع ذلك لا يدفع الناس ما عليهم و كأنهم يؤسسون لخراب منازلهم وعائلاتهم بأنفسهم . . فاليوم عمال المياه في المؤسسة والآبار والمحطات وشبكات الضخ وفرق الصيانة كلها معطلة بسبب عدم توفر مرتبات وعدم توفر قطع الغيار والبترول والديزل . . هذا بلاغ للناس أجميع سارعوا بدفع الفواتير و المؤسسة مستعدة بتقسيطها . .. . صدقوني هذا ليس من أجل المؤسسة بل هو من أجل المواطنين جميعا و الحفاظ على النعمة الالاهية واليوم نناشد الجهات الأمنية والإعلامية والمجالس المحلية وعقال الحارات وأممه المساجد والنشطاء في الساحل و مواقع التواصل الاجتماعي أن يبلغوا هذه الرسائل للناس و يحثوهم على دفع فواتير المياه لأنها الضامن الحقيقي لاستمرار مؤسسة المياه في توفير المياه . .