من خلال ملاحظتي لما يجري اليوم من قتل وتدمير في بعض البلدان العربية من قبل التنظيمات الإرهابية وسبب ظهورها في الوقت الراهن بالذات. هناك عدة اسئلة تطرح وهي السؤال ومن اهمها كيف نشأت هذه التنظيمات ؟ وماهي الاسباب التي ادت الى ظهورها المفاجئ؟ وهل بعثت هذه المجاميع بعثا؟ وفي كل الأجوبة سوف تكون لا .سؤال اخر مهي البلدان التي تستهدفها هذه الجماعات وهل فعلا هؤلاء الجماعات وقادتهم من نفس البلدان التي عبثوا ويعبثوا فيها لكي ننصفهم ولو بجانب او بقليل من المنطق والمصداقية؟ ونقول ان ما يقومون فيه نتيجة لعدم العدل والظلم فحين ما نحكم ننظر لأمور بعمق ونظرة شاملة . فاذا قلنا ان الدول الراعية والصانعة لهم تركيزها على دول الحضارة العراق مصر سوريااليمن والجزائر دول التاريخ والحضارة.. ثانيا من هم حلفائهم الداعمين لهذه الجماعات من دول المنطقة فحتى لا نخلط الأمور علينا يجب ان نكون مدركين، لا تصدق ما ينشرونه ويروجون له ان الحرب اسلامية إسلامية شيعة وسنة، فمثلاً ما يرتكبونه من قتل وتدمير في ليبيا اين الشيعة في ليبيا وكوباني عين العرب في الرمادي والأنبار عائلة بو نمر السنية التي اذاقت القوات الأمريكية المر وا وا وا... الحرب حرب حضارة فيجب على الشعوب ذات الحضارة يجب ان تدمر وتجهل لأنها ان ترك لها المجال ستنهض هذه الشعوب فهم يخلقون لنا شعارات ويسوقون لها واوجدوا القاعدة الحاضنة لها تحت شعار او ذريعة الاسلام فالاسلام دين اقل مما نطلق عليه حضارة فمن ليس له حضارة كيف تراه ان ينهض بأمة تنافس اعدائنا التاريخين من ذو الازل . ولكن اقول لكم ان هذه الجماعات المتطرفة هي صناعة امريكية صهيونية بامتياز ساعدهم على صناعتها اجهزة الاستخبارات للأنظمة الديكتاتورية المستبدة لشعوبها فمن الملاحظ ان هناك صحوة اسلامية بدت تنتشر في كثير من البلدان الاجنبية ونتيجة لهذه الصحوة وخوف اللوبي اليهودي من انتشار الاسلام عملوا على صناعة هذه المجموعات او التنظيمات الإرهابية وعملوا مع بعض الأنظمة العربية على التسهيل لهذه التنظيمات الإرهابية في سيطرتها على بعض المناطق ومدوها بالسلاح لارتكاب جرائمهم البشعة التي يرتكبوها كل يوم بل عملوا على إرسال مقاتلين اجانب اكثر دموية ولهم سوابق اجرامية وبالتالي يقوم الاعلام الغربي بتسويق هذه الجرائم وينسبها للإسلام ويشوهوه صورة الاسلام في الغرب لكي يعزف الناس عن الدخول في الاسلام .