اصبحت الاحوال في ميناء عدن من سيء لاسوء وبلغت حدا من التدهور يندى له جبين الشرفاء فالاداره مشلوله والرئيس التنفيذي لميناء عدن القبطان عبدالله ابراهيم ابكر امام تركه ثقيله من الاختلالات السابقه واوضاع البلد المتدهوره تتمثل بالتدهور الحاصل في هذا الميناء العريق الذي ينهشه الكثيرون ولايرون فيه غير دجاجه تبيض ذهب دونما اهتمام بأطعام هذه الدجاجه حتى لاتموت ..ياهؤلاء ميناء عدن هو عدن ولن تصلح عدن اللا ان صلح الميناء فهل هيء سياسة دوله بفعل او بصمت ولا مبالاه تجاه الميناء ومايحدث فيه ..ما أكثر الشرفاء في الميناء من ابناءه وكوادره المؤهله ولكنهم نسي منسي ولاحظوه اللا لمن يجيد النفاق ومعسول الكلام فأصبح الميناء في مهب الريح اذ كثر اصحاب الكلام في مفاصله واداراته وتم تجاهل اصحاب الافعال فكانت النتيجه هباء منثور والحصاد اوهام ...ولن ينصلح الحال اللا بتغيير اداري يقوم به الرئيس التنفيذي فينحي العناصر اللتي اثبتت فشلها وتجسيد الحساب والعقاب بمحاسبة كل مقصر ويبداء من اعلى السلم القيادي فالكل سواء ولا حصانه لمقصر بهذا فقط سيعود الامل ويزول الاحباط الذي عشعش في جنبات الميناء واللا فميناء عدن على شفير هاويه ان سقط فيها وقد اوشك لن يجدي البكاء .. والله من وراء القصد .. ولاننا لا نتخفى وراء القاب ولا نخاف لومة لائم بالحق فهذا اسمي وشخصي .. مدير ادارة التشريعات والتحقيقات ميناء عدن .