أقام ملتقى العادل الشبابي الكائن بمدينة إنماء مساء أمس الجمعة أمسية علمية دعوية لشرح مفهوم الصداقة وبيان منافع وفوائد الصديق الصالح والفساد ومضار الصديق السيئ بعدن . وشملت الامسية تقديم أوراق أعمال في هذا الجانب تستند على قيم وأخلاق الدين الحنيف والذي يبين دور الصديق الصالح والسيئ في الحياة وكيف أن تكون حياتنا سائرة في طريق الهدي والرشاد بوجود صديق صالح في حياتنا وكيف تنعكس الآية في دورنا في الحياة بوجود صديق سيئ ويسلك بنا سلوك الشر والرذيلة والفساد. وفي الأمسية الذي حضرها عدد من مشايخ دين وجمع كبير من الناس حيث بين المشايخ أن الحياة ترتقي وتسير في الطريق الهدي والرشاد بوجود صديق صالح وبعكس ذلك كيف أن تكون الحياة في طريق الظلام والفساد بوجود هذا الصديق السيئ في الحياة،مخاطبين الفرد والمجتمع في كيفية اختيار الأصدقاء لان العشوائية في الاختيار ستؤدي إلى كثير من المضار على الفرد والمجتمع،واستند المشايخ والدعاة في إدارتهم لهذه الأمسية الدعوية إلى قيم وأخلاق الدين الإسلامي الحنيف عن الصداقة واختيار الأصدقاء ،شارحين قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجليس الصالح والجليس الفاسد كبائع الطيب ونافخ الكير فبائع الطيب رمز به الرسول إلى الصديق الصالح إذا لم يعطيك شي من طيبة اكتفيت برائحته الطيبة،أما الجليس الفاسد ويرمز به إلى الصديق السيئ إذا لم يحرقك بنار كيره ازكمتك الرائحة النتنة من ذلك الكير. واختتمت الأمسية الدعوية بضرورة أن يراعي الفرد والمجتمع اختيار الأصدقاء في الحياة لان الحياة تتشكل وتتغير بتشكيل وتغير نوعية الصداقة والأصدقاء. *من محمد المسيحي