أشاد الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بعمق العلاقات الأخوية بين شعبي الجمهورية اليمنية ودولة الكويت المتواصلة لفترات طويلة والتي شهدت تطوراً بارزاً في شتى المجالات، وتميزت بأنها علاقات ضاربة بجذورها في تاريخ البلدين، إذ تمتد إلى الايام الاولى لاستقلال الكويت وقيام الثورتين في شمال اليمن وجنوبه سابقاً. وأوضح الأخ/ رئيس جامعة عدن بأن علاقة البلدين الشقيقين تشهد تنامياً ملحوظاً في مختلف المجالات تعززه فتح العديد من المشاريع الحيوية كالمدارس والمستشفيات والمساهمة في ودعم وتطوير جامعة عدن من خلال تقديم المراجع والكتب العلمية, والمساهمة في إنشاء كلية الصيدلة عبر الجمعية الكويتية للحفاظ على التراث.., والتي جاءت تجسيداً حقيقياً للتواصل الاخوي وتوثيق عرى التعاون المشترك. وأوضح في تصريح صحفي إثر تدشين عمليات التصفح للمكتبة الالكترونية التي تأسست بدعم من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة وتنفيذ جمعية رعاية طالب العلم الخيرية اليوم الثلاثاء بالمكتبة المركزية لجامعة عدن بمدينة الشعب التي تضم أكثر من (32 ألف) كتاب إلكتروني بمختلف التخصصات العلمية . وأشار الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بأن هذه المكتبة تعد نافذة إضافية للعمل المشترك مع الأشقاء الكويتيين لمساعدة الطلبة تتيح للأساتذة وللطلاب التواصل مع المؤسسات والجامعات والاطلاع على آخر الاصدارات والكتب العلمية والبحثية الحديثة التي تصدر عالمياً, وأنها ثمرة جهد مشترك بين الجانبين. وعبر الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن عن اعتزازه وشكره الجزيل باسمه وباسم مجلس جامعة عدن وكافة منسبيها للجمعية الكويتية بهذه المكرمة المقدمة منها, التي ستزود الطلاب بالمعرفة وانعكاسها على تنمية قدراتهم وخبراتهم العلمية. من جانبه قدم الاستاذ/ طلال عبدالكريم العرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة إن دعم وإنشاء مكتبة إلكترونية بجامعة عدن يأتي تدشيناً لتعاون قادم بين الجمعية وجامعة عدن لتعزيز القدرات الامكانيات الاكاديمية بجامعة عدن . وأشار بأن الجمعية افتتحت (21 مكتبة الكترونية) في مختلف الدول العربية ومنها جامعة عدن و تحتوي على عدد هائل من الإصدارات العلمية الحديثة من عام (2009- 2013م) والقابلة للزيادة لاستخدامها من قبل الطلاب والأكاديميين والباحثين في مختلف المجالات والاستفادة منها.., لافتاً بأن هذه المكتبة ستكون مفتوحة دون وقت زمني محدد ويحق لكل كليات جامعة عدن في محافظة عدن وبقية المحافظات التي تتواجد بها كليات الجامعة استخدمها والاستفادة من مراجعها العلمية والبحثية. فيما قدم أحد المختصين في كلية الحاسب الآلي بجامعة عدن شرحاً موجزاً للمكتبة الإلكترونية وكيفية الدخول للموقع الرئيسي لها والحصول على المعلومة وكيفية تحميل وتنزيل الكتب وربطها بالكليات. وكان الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن, والاستاذ/ طلال عبدالكريم العرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة قد وقعا اتفاقية التعاون المشترك بين جامعة عدن والجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة, وقدم خلالها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة الدرع التذكاري لجامعة عدن للأستاذ/ طلال عبدالكريم العرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة, ومنح الشهادات التقديرية لجمعية رعاية طالب العلم الخيرية, بالإضافة إلى مجموعة من الكتب وإصدارات دار جامعة عدن للطباعة والنشر.., فيما فتح باب النقاش والاستفسارات من الحضور الذي أغنى بالعديد من الملاحظات التطويرية. وفي سياق متصل ألتقى الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن, والاستاذ/ طلال عبدالكريم العرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة تباحثا خلاله إمكانية تقديم الدعم والمساعدة للدراسات العليا بجامعة عدن, وتقديم الدعم لعدد من المشاريع في كلية الآداب ومركز العلوم والتكنولوجي. رافقهم خلال الافتتاح والزيارة الدكتور/ حسين عبدالرحمن باسلامة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية, والدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب, وسعادة السفير الدكتور/ عادل عفيف بكيلي منسق الحملة الدولية لمساعدة اليمن ومسئول ملف الحملة الإنسانية لليمن بمنظمة التعاون الإسلامي, والاستاذ/ محمد حسن سالم الأمين العام للجامعة, والدكتور/ ياسر باسرده الأمين العام المساعد, وعدد من عمداء الكليات ونوابهم, ورؤساء الأقسام العلمية بالجامعة, ومدراء العموم بالجامعة. والجدير بالذكر بأن المكتبة الإلكترونية قد تم تركيب فيها 30 جهاز كمبيوتر، و30 طاولة، و30 كرسي متحرك، وثلاثة مكيفات "طن"، وآلة تصوير حجم كبير، وجهاز بروجيكتر، وجهاز سيرفر، ومنظم كهرباء،، وطاولة مكتب للمحاضر، وشاشة تفاعلية كبيرة، وهي التجهيزات المقدمة من الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة ب"دولة الكويت، فضلاً عن أن المكتبة الإلكترونية مرتبطة بمكتبة العالمية الالمانية سبرنجر وتبلغ تكلفة المكتبة مائة ألف دولار بدعم وتمويل من جمعية الكويت لمساعدة الطلبة وبتفيذ جمعية رعاية طالب العلم الخيرية
