شاع الى مسامعي خبر لا اعلم ان كان صحيحا "او بروفه ماراثونية قبل الفعل اجار منه العزيز ابن الصبيحة والجنوب البار ؛قد لا اتفق مع سياسه الرجل ومراد حزبه وقد اختلف مع من يصفونه بالتآمر والعمالة لصنعاء او غيرها الا ان ما يميز الرجل طهارة القلب ونقاء المعدن بالإضافة للدهاء السياسي والحكمة التي تسيطر على كل افعال وسلوكيات الرجل وهو معطى عام كفصيلة الدم O لا يبخل في النصح والتوجيه والارشاد وهو من غير معادلة وموازين السياسة في اليمن ويحن دوما "الى الجنوب كحنين الام لطفلها ويريد الوصول لتحقيق المثالية برؤية واقعية لديه الدراية بشفراتها وكيفية فتحها ولم يدرك ان الشياطين لا يروق لهم تنمية العنصر البشري ولا يغادرون مربع حمام الدم الذي يروق لهم تطبيق مخططاتهم الشيطانية وهو النافذة التي يرون فيها التحقيق لما يمكن الوصول اليه فيتحولون من بشر الى وحوش مفترسة يهاجمون الابرياء وينالون من قوتهم ويعكرون صفو حياتهم لا تروق لهم الإنسانية باي شكل من الاشكال حتى لو يكون ذلك في التعدي على حدود الخالق التي لم يتركوا احد الا وخالفوه حتى وصل بهم الحال الى تحليل قتل البشر وفق دينهم السلطوي الدنيوي وتلك التفاهات تغيض الداهية في عصر السياسة العفنة فكلما اراد الحياة لأكثر من عشرين مليون ارادوا له الموت ولذلك يخططون للتخلص منه لسمو اخلاقه وطيب مبتغاه . لم تكن هذه هي المرة الاولى التي حاول فيها شياطين الشمال لإخراجه من معادلة الحياة فقد سبقت ذلك مرات ومرات وشأت قدرة المولى له الحياة فلا غرابه أن من اغتالوا الرجل الوطني المخلص /عبد الملك المتوكل قد يكون نفس المطبخ العفن الذي يريد لعقل الاشتراكي ان يتبعه وعليهم فورا" ايقاف هذا العهر السياسي والكفر بحق الحياة للبشر وعليهم معرفة ان ياسين ليس فريسة سهلة الزيارة والبيعة والتنفيذ فياسين وطن بأكمله واحلام بشر تريد الحياة والامن والاستقرار والنماء والازدهار وسنكون في الموعد بجانب كل ما هو جنوبي اينما كان ومهما كان خلافنا معه ولن نسمح لاحد ان ينال من اي جنوبي وتلك معادلة كتبت في عدن وفي مكان يحمل تاريخ جسد شعب الجنوب من خلاله انصع صور الإنسانية وسيضل مشروع وطني يتفاخر به الاشقاء والاصدقاء قبل اهل الدار . وعبر هذه النافذة الصحفية اعلن تضامني المطلق مع الدكتور العزيز / ياسين سعيد نعمان في كل ما يحاول اعداء الإنسانية ومدمري الاوطان من حياكة التآمر ضد الشرفاء والوطنيين المخلصين الباحثين عن حياة ودولة لشعب مغترب في وطنه وقد يكون لتحركاته الوطنية الأخيرة علاقه بما يحاول تجار الحروب وصناع المآسي والفتن اغتياله وندعو الدكتور ياسين وحزبه سرعة العودة الى وطنهم الحقيقي وفك الارتباط مع اللصوص والقتلة ومنتجين الاجرام لأننا وطنهم الحقيقي وموطن ترعرعهم احق بجهودهم وخدمته واجب عليهم حتى لا ينال منهم المجرمون ويذهب بهم الحال الى مزابل التاريخ لتمسكهم بالبقاء بالقرب من قتلة اهلهم وشعبهم في الجنوب وناهبين ثرواته وخيراته واجدد تضامني مع سيادة الدكتور كواجب عني يعرضه عني روابط الدم والموطن والعقيدة قبل السياسة ولعل البعض لمجرد متابعة ذلك سيصفني ويصنفني ويخلق المبررات لأوهامهم ولكن لا يهمني ذلك ويهمني الضمير النابض بالجنوب وطن وشعب وما تمليه عني الوطنية في الوقوف مع كل جنوبي اينما كان ومهما كان خلافي معه حول وسيلة المشروع الوطني الجنوبي الذي يتكبد شعبنا كل صور المعاناة والقتل وسفك دمه ويحارب بشتى الوسائل ولكن الفجر لاح وحتما سينجلي الظلام وتشرق شمس الحرية وانا لناظره قريب .