خلال فترة الشهر التي تبعت تعيين الاخ رأفت الاكحلي وزيراً جديداً للشباب والرياضة، قرأت غير الصحف والمواقع الالكترونية الخاصة بالرياضة العديد من الهموم المطروحة على طاولة الوزير الجديد، وعرفت من خلالها انها هموم قديمة متجددة، وقد يأتي وزير جديد آخر، ولم يحل بعضها أو معظمها. من جملة الهموم المطروحة على طاولة وزير قطاعنا الجديد، ما يتعلق بكيان الاعلام الرياضي الذي اردوا له الموت منذ العام 2004م، وحتى يومنا هذا اوجعوه ضربا في أحايين وأمنيات في احايين أخرى، تحت مبدأ الترهيب والترغيب، ولكن النتيجة النهائية ان عشر سنوات عجاف عاشها الاعلام الرياضي، وانه ما زال تحت الاقامة الجبرية، ولم يتم الافراج عنه بعد. في الثلث الاخير من عهدة الوزير السابق معمر الارياني، بُعث الامل من جديد في اعادة هذا الكيان الى حيز الوجود بين الاتحادات الموجودة، كمكان طبيعي له، وفعلا تفاعل الوزير مع لجنة الدكتور حسين العواضي، والتي شرعت في عملها، غير انها جوبهت بعراقيل جمة حتى أنها لم تستطع ان تجتمع في صنعاء بكامل قوامها، ومن ضمنهم كاتب السطور، بسبب المخصصات المالية، ومن هذا المدخل التطفيشي تمكنوا في ادامة الركود في مياه الاعلام الرياضي. الاخ الوزير بالتأكيد انك لست مطلعا من حيث الكفاية بالمعضلة التي يمر بها هذا الكيان الهام المغيب، في حين تتوالد اتحادات غير ذات أهمية، والشيء الاكثر تأكيدا ان نفرا من الذين سيتضررون من وجوده، سيزينون لك بأن الاعلام الرياضي، لا يعدوا عن كونه مجرد وكر لمرتزقة وان همهم الرئيس هو السفر وان ألف ريال تطلعهم وألف آخر ينزلهم، وأن ..... الخ، سعيا منهم لأن تدير ظهرك لإعادة الاعلام الرياضي لموقعه الطبيعي. بطبيعة الحال لن نلوم كل من يزين لكم السوء، فمآربهم معروفة في بقاء الاعلام الرياضي طريح الفراش، ليحلوا لهم فعل ما يشاءون دون رقيب، ولكننا ولأملنا فيكم سنلومكم أيما لوم، اذا ما أصغيت لهم، وتركتهم يجهضون احلام الاعلاميين الشرفاء بوجود بيت نظيف يلمهم من جديد. لقد سارعت معالي الوزير في الالتقاء بكافة الاتحادات الرياضة، ويبقى التساؤل المثار، أين موقع اتحاد الاعلام الرياضي من أجندتكم؟؟ وأتمنى ان نسمع توضيحا مباشرا منكم، وكلنا أمل في أن تواصلوا ما بدأه سلفكم من حيث صرف مخصصات لجنة العواضي، لتستكمل مهامها، وتجري الانتخابات لأعضاء الاعلام الرياضي في أسرع وقت، وليكن عام 2015م هو عام الاعلام الرياضي في وطننا الحبيب. لفتة كريمة.. احسن الاتحاد العام بإقامة حفل خاص لاستقبال تبرعات الداعمين للمنتخب الوطني الأول، وكان ابرز الداعمين فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ي33 مليون ريال، التكريم الرئاسي يفرض علينا ان نهمس في آذان الرئاسة والوزارة والاتحاد، بأن مبالغ كأس فخامته للعام الماضي لم تصرف بعد، وكان الاولى بصرف الديون قبل التبرعات.