عقدت صباح يوم السبت بالخارجية الدنماركية في كوبنهاجن جلسة المباحثات الخاصة بالتعاون الدنماركي اليمني فيما يخص حقوق الإنسان باليمن والتطورات الراهنة على الساحة اليمنية وآفاق التعاون المستقبلي . وفي تصريح صحفي خاص اوضح وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي أن الجانب الدنماركي كان متفاعلا بشكل إيجابي مع خطوات الحكومة اليمنية الأخيرة وتعزيز مسيرة السلم باليمن, منوها الى أن جلسة المباحثات مع الخارجية الدنماركية ومع المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان كانت مثمرة للغاية, وتم الاتفاق على إعادة التعاون بإيجابية في كل جوانب الشراكة الخاصة بحقوق الإنسان.
وذكر الاصبحي ان الجانب الدنماركي قد اشاد بإنجازات حكومة الكفاءات الوطنية في اليمن من خلال الخطوات الأولى للحكومة وتأكيدها على تعزيز مسيرة السلام وتحقيق الاستقرار , والعمل بجدية في انتقال اليمن من الوضع الانتقالي اللامستقر إلى الدولة المدنية القائمة على المؤسسات الديمقراطية .
هذا وقد نظم المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان أمس في كوبنهاجن ندوة عامة لوزير حقوق الإنسان مع عدد من الإعلاميين والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني تناولت التطورات الراهنة باليمن وآفاق المستقبل , اوضح فيها الاصبحي .
أن الحكومة تعمل بجدية من أجل إخراج الوضع الحالي من عدم الاستقرار إلى وضع أمن يحقق الانتقال إلى الدولة اليمنية الحديثة القائمة على المؤسسات الديمقراطية والمرتكزة على مفهوم الدولة المدنية الحديثة .
وقال أن الحكومة تعمل منذ الوهلة الأولى بروح الفريق الواحد بعيدا عن أي تجاذب سياسي سلبي وتنفذ مخرجات الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة للوصول إلى سرعة إنجاز خارطة الطريق التي باتت واضحة أمام اليمنيين والمتمثلة خطواتها الأولى الآن بإنجاز مشروع الدستور الجديد وحشد قوى المجتمع اليمني كله نحو السير بخطوات إكمال المؤسسات الدستورية الجديدة .
هذا وقد ثمن النقاش الجاد الخطوات اليمنية وأهمية أن يطبق اليمنيون مخرجات الحوار الوطني الشامل كونها حققت أبرز خطوات الإجماع اليمني , وشارك في الندوة الدكتور عبدالقادر البناء رئيس الشبكة اليمنية لحقوق الإنسان .