اندلعت قبل حوالي ساعة من الآن اشتباكات في مدينة عزان بمديرية ميفعة محافظة شبوة بين اللجان الشعبية التي تسلمت حراسة المباني الحكومية وتأمين المدينة بعد خروج المجاميع المسلحة التابعة لأنصار الشريعة منذ حوالي عشرين يوما وقوات الجيش اليمني التي توافدت من وقت زيارة محافظ المحافظة د/علي حسن الأحمدي. وقال سكان محليون ل " عدن الغد " إن الاشتباكات اندلعت على مدخل مدينة عزان ولم يتسنى حتى كتابة الخبر معرفة أي إصابات . وفي اتصال مع أبو بندر الحميري، قال: إن اللجان الشعبية هي من أخرجت القاعدة من مدينة عزان وتم تشكيل أكثر من 300شخص كلجان شعبية لتحرس المدينة من شباب أبناء المنطقة لحمايتها وتأمينها، وبعد خمسة أيام قام محافظ المحافظة بزيارة ومعه مجموعة كبيرة من الجيش، وقال: أتينا بهم لمساعدتكم وبعد أيام يطلب تسليم المنطقة للجيش. وتابع الحميري حديثه، قال: إن اللجان رفضت التسليم إلا بشروط وهي توظيف جميع الشباب العاطلين عن العمل, وإعطائهم حقوقهم وتعويضهم بما قام به، وإصلاح الكهرباء وغيرها.. وقال: لقد وافق المحافظ على الشروط التي قدمها الشباب . ولكن يوم أمس قامت قوات الجيش اليمني باقتحام النقاط والمراكز التابعة للجان وسط معركة عنيفة على حسب وصفه مما أدى إلى إصابة عدد من الشباب وانسحابهم من المواقع لعدم الكفاءة أمام الجيش. وقال: لاندري ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا حيث ان الشباب مازال مصرين على إخراج قوات الاحتلال من المدينة، وعلى حسب ما أظن إن محافظ المحافظة قد علم إننا سوف نقيم مهرجان بمناسبة يوم الأرض واجتياح الجنوب في 7/7/1994 ، وهو السبب الذي جعل القوات تقتحم المباني التي يسيطر عليها اللجان الشعبية، ولكننا لن نخضع مهما كان الثمن . وقد شهدت المدينة يوم أمس اشتباكات وقامت قوات الجيش باقتحام المباني الحكومية التي كانت تحت سيطرة اللجان الشعبية مما ادى إلى انسحاب اللجان من المباني وإصابة عدد منهم .