تضاربت الأنباء بشأن اندلاع اشتباكات عنيفة صباح الخميس بين قوات الجيش ومسلحين في مدينة عزان بمحافظة شبوة – جنوب شرقي اليمن. مصادر محلية في عزان شبوة ذكرت أن الاشتباكات وقعت على خلفية رفض مسلحين من اللجان الشعبية -الذين شاركوا الجيش قبل عشرة ايام عملية طرد القاعدة وتطهير المدينة المعلنة كأمارة إسلامية – رفضهم الانسحاب من المقرات الحكومية في المدينة وان محافظ المحافظة الدكتور علي حسن الأحمدي وجه باقتحام المقرات بالقوة حيث تم استعادتها، فيما اسفرت المواجهات عن سقوط عدد من الجرحى، وسط اجواء متوترة. بالمقابل نفت وزارة الدفاع اليمنية ما تردد عن أن الاشتباكات وقعت بين قوات الجيش ورجال اللجان الشعبية في عزان , مؤكدة ان ذلك لا أساس له من الصحة. واوضحت على لسان مصدر مسئول بالمحافظة ان القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية في مدينة عزان بمحافظة شبوة قاموا اليوم الخميس بطرد مجموعة من العناصر التخريبية التي حاولت استغلال انفلات الأوضاع الأمنية خلال الفترة الماضية للتواجد في بعض المباني الحكومية بالمدينة. وأضافت على موقعها في شبكة الانترنت ، ان القوات المسلحة والأمن عملت وبالتعاون الوثيق مع رجال اللجان الشعبية على طرد تلك العناصر التخريبية التي كانت متخفية في بعض المباني الحكومية وان احد تلك العناصر أصيب فيما تم ضبط أربعة آخرين . واكدت وزارة الدفاع انه تم تسليم المباني الحكومية لأجهزة السلطة المحلية في المدينة وان الأوضاع مستقرة وهادئة في عزان.