عقد اليوم الاثنين في نادي ضباط الشرطة بصنعاء مؤتمر اقتصادي تشاوري موسع لتمكين الشباب اقتصاديا ودعمهم فنيا وماديا لإنشاء مشاريعهم الصغيرة والاصغر تحت شعار : ( بمشروعي اصنع مستقبلي ) ضم فيه نخبة من الخبراء الاقتصاديين والباحثين والاكاديميين برعاية وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب وتنظيم جمعية الاسرة الاجتماعية للتنمية (فاد) بالشراكة مع برنامج استجابة ( RGP ) . وفي المؤتمر الذي حضر فيه اكثرمن مائة وخمسين مشاركا ومشاركة يمثلون الجهات : ( وزارة الصناعة والتجارة ، مصلحة الضرائب ، مصلحة الجمارك ،وزارة الاشغال العامة ، البلدية ، اعضاء مجالس محلية ، نواب ، رجال وسيدات اعمال ، الغرفة التجارية والصناعية ، مؤسسات وبنوك التمويل الاصغر ، منظمات محلية ودولية ، مبادرات شبابية ، رجال اقتصاد )، تناول فيه كيفية تفعيل الشراكة بين القطاعات المختلفة : ( الحكومية، الخاصة ، ومنظمات المجتمع المدني ،والجهات المانحة ) وتظافر الجهود لمساعدة الشباب وتقديم الدعم المادي والفني سواء بالاستشارات او التمويل . وتحدث الدكتور سعد الدين بن طالب عن ضرورة دعم الشباب وتأهيلهم وتقديم الدعم لهم وأن تتظافر كل الجهود للأخذ بأيديهم ومساعدتهم كونهم يملكون الطموح والامل للانطلاق للمستقبل . وأضاف : الشباب هم عماد المستقبل وهم قادة التغيير الذين احدثوه اليوم وقدموا التضحيات في سبيله مما يحتم تعاون كل الجهات وليس وزارة الصناعة والتجارة فقط بل ليشمل الغرف التجارية والصناعية والقطاع الخاص والبنوك والمانحين . وأشاد بالجهود المبذولة في اطلاق المؤتمر من قبل الجهة المنظمة التي تميزت بالسبق في مجال التأهيل واعداد المتدربين لامتلاك المشاريع الصغيرة . وتحدثت الاستاذة حنان فازع رئيسة الجمعية ( الجهة المنظمة) عن ضرورة امتلاك فئة الشباب لمشاريعهم الصغيرة ودعمهم ماديا وفنيا بإنشاء وحده خاصة لا تتبع الجهات الحكومية لا تملك صفة الرسمية حتى لا تنفر الشباب بإضفاء طابع الروتين الوظيفي التقليدي الممل لتقديم الاستشارات وبحث فرص التمويل لمشروعات شبابية وتمثل جهة يرجع اليها الشباب عند اي استشارة حتى تحقق الاستدامة وتنهض بالمشاريع المتعثرة . واضافت : تجربة المشاريع الصغيرة حققت النهضة في الدول الناشئة كبنجلاديش وغيرها التي انتشرت فيها بنوك التمويل الاصغر وان المشاريع الصغيرة والأصغر حققت نمو اقتصادي ونأمل ان تحقق هذه التجربة النهضة للشباب اليمني الذي يمتلك الكثير من فرص النجاح . وتحدثت الدكتورة صبرية الثور معدة ورقة عمل ( البيئة التشريعية لمؤسسات التمويل الاصغر ) عن ان التشريعات القانونية للمشاريع الصغيرة ضعيفة ولا تساعد على نموها مؤكده على ضرورة الخروج بتوصيات من المؤتمر لتعديل القوانين والتشريعات لتوفير البيئة المناسبة للتمويل وتقديمها للجهات التشريعية المختصة لا يفاء الغرض من هذه المشاريع لامتلاك الشباب مشاريعهم بالاستفادة من تجارب الدول الاخرى . وقدمت اوراق عمل اخرى للدكتور صلاح المقطري الذي ادار المؤتمر والمحامي خالد المريسي ، والمدرب عبد الله العلفي ومروان الدوسري دارت حول (واقع المشاريع الصغيرة في اليمن والوضع الاقتصادي في اليمن ونسبة البطالة بين الشباب والتحديات والمعوقات التي تواجه مشاريعهم الصغيرة التي يطمحون إليها ) . وتم فتح باب النقاش امام المشاركين واستعراض نماذج لمشاريع متعثرة من قبل بعض الشباب الذين لديهم تجربة في المشاريع الصغيرة وفشلوا بها امام الحاضرين من الجهات الرسمية وممثلي مؤسسات التمويل المختلفة . وتم استخلاص مجموعه من التوصيات من خلال تقسيم الشباب الى ثلاث مجموعات لا قرار التوصيات بعد النقاشات المستفيضة وكانت علي النحو التالي: مسودة قرار وزاري حول فتح وحدة إرشاد ودعم فني للشباب في وزارة الصناعة مع خطة العمل المقترحة المتضمنة دور المنظمات المحلية والدولية في تفعيل الوحدة. مع مسودة تعديلات لقانون بنوك التمويل الاصغر وضرورة تخصيص جزء من الزكاة لمشاريع التمويل الاصغر . وفي نهاية المؤتمر تم تكريم (80) شاب وشابة من متدربي مشروع : ( كتابة وإدارة المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل الذي نظمته الجمعية ضمن سلسلة مشاريعها لاستهداف الشباب . عقد الاثنين في نادي ضباط الشرطة بصنعاء مؤتمر اقتصادي تشاوري موسع لتمكين الشباب اقتصاديا ودعمهم فنيا وماديا لإنشاء مشاريعهم الصغيرة والاصغر تحت شعار : ( بمشروعي اصنع مستقبلي ) ضم فيه نخبة من الخبراء الاقتصاديين والباحثين والاكاديميين برعاية وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب وتنظيم جمعية الاسرة الاجتماعية للتنمية (فاد) بالشراكة مع برنامج استجابة ( RGP ) . وفي المؤتمر الذي حضر فيه اكثرمن مائة وخمسين مشاركا ومشاركة يمثلون الجهات : ( وزارة الصناعة والتجارة ، مصلحة الضرائب ، مصلحة الجمارك ،وزارة الاشغال العامة ، البلدية ، اعضاء مجالس محلية ، نواب ، رجال وسيدات اعمال ، الغرفة التجارية والصناعية ، مؤسسات وبنوك التمويل الاصغر ، منظمات محلية ودولية ، مبادرات شبابية ، رجال اقتصاد )، تناول فيه كيفية تفعيل الشراكة بين القطاعات المختلفة : ( الحكومية، الخاصة ، ومنظمات المجتمع المدني ،والجهات المانحة ) وتظافر الجهود لمساعدة الشباب وتقديم الدعم المادي والفني سواء بالاستشارات او التمويل . وتحدث الدكتور سعد الدين بن طالب عن ضرورة دعم الشباب وتأهيلهم وتقديم الدعم لهم وأن تتظافر كل الجهود للأخذ بأيديهم ومساعدتهم كونهم يملكون الطموح والامل للانطلاق للمستقبل .وأضاف : الشباب هم عماد المستقبل وهم قادة التغيير الذين احدثوه اليوم وقدموا التضحيات في سبيله مما يحتم تعاون كل الجهات وليس وزارة الصناعة والتجارة فقط بل ليشمل الغرف التجارية والصناعية والقطاع الخاص والبنوك والمانحين . وأشاد بالجهود المبذولة في اطلاق المؤتمر من قبل الجهة المنظمة التي تميزت بالسبق في مجال التأهيل واعداد المتدربين لامتلاك المشاريع الصغيرة . وتحدثت الاستاذة حنان فازع رئيسة الجمعية ( الجهة المنظمة) عن ضرورة امتلاك فئة الشباب لمشاريعهم الصغيرة ودعمهم ماديا وفنيا بإنشاء وحده خاصة لا تتبع الجهات الحكومية لا تملك صفة الرسمية حتى لا تنفر الشباب بإضفاء طابع الروتين الوظيفي التقليدي الممل لتقديم الاستشارات وبحث فرص التمويل لمشروعات شبابية وتمثل جهة يرجع اليها الشباب عند اي استشارة حتى تحقق الاستدامة وتنهض بالمشاريع المتعثرة . واضافت : تجربة المشاريع الصغيرة حققت النهضة في الدول الناشئة كبنجلاديش وغيرها التي انتشرت فيها بنوك التمويل الاصغر وان المشاريع الصغيرة والأصغر حققت نمو اقتصادي ونأمل ان تحقق هذه التجربة النهضة للشباب اليمني الذي يمتلك الكثير من فرص النجاح . وتحدثت الدكتورة صبرية الثور معدة ورقة عمل ( البيئة التشريعية لمؤسسات التمويل الاصغر ) عن ان التشريعات القانونية للمشاريع الصغيرة ضعيفة ولا تساعد على نموها مؤكده على ضرورة الخروج بتوصيات من المؤتمر لتعديل القوانين والتشريعات لتوفير البيئة المناسبة للتمويل وتقديمها للجهات التشريعية المختصة لا يفاء الغرض من هذه المشاريع لامتلاك الشباب مشاريعهم بالاستفادة من تجارب الدول الاخرى . وقدمت اوراق عمل اخرى للدكتور صلاح المقطري الذي ادار المؤتمر والمحامي خالد المريسي ، والمدرب عبد الله العلفي ومروان الدوسري دارت حول (واقع المشاريع الصغيرة في اليمن والوضع الاقتصادي في اليمن ونسبة البطالة بين الشباب والتحديات والمعوقات التي تواجه مشاريعهم الصغيرة التي يطمحون إليها ) . وتم فتح باب النقاش امام المشاركين واستعراض نماذج لمشاريع متعثرة من قبل بعض الشباب الذين لديهم تجربة في المشاريع الصغيرة وفشلوا بها امام الحاضرين من الجهات الرسمية وممثلي مؤسسات التمويل المختلفة . وتم استخلاص مجموعه من التوصيات من خلال تقسيم الشباب الى ثلاث مجموعات لا قرار التوصيات بعد النقاشات المستفيضة وكانت علي النحو التالي:مسودة قرار وزاري حول فتح وحدة إرشاد ودعم فني للشباب في وزارة الصناعة مع خطة العمل المقترحة المتضمنة دور المنظمات المحلية والدولية في تفعيل الوحدة. مع مسودة تعديلات لقانون بنوك التمويل الاصغر وضرورة تخصيص جزء من الزكاة لمشاريع التمويل الاصغر .وفي نهاية المؤتمر تم تكريم (80) شاب وشابة من متدربي مشروع : ( كتابة وإدارة المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل الذي نظمته الجمعية ضمن سلسلة مشاريعها لاستهداف الشباب . * من يوسف الدعاس