أيها الجنوبيون الطلاق مرتين أولا الفيدرالية والثانية الانفصال والثالثة ثابتة بالاستفتاء وفي التأني السلامة ونحن في الجنوب لا يوجد حتى 100 ضابط شرطة برتبة ملازم ولا نمتلك المؤسسات السيادية ولا حتى المؤسسات الخدمية بما فيها مطار عدن الدولي الغير صالح للاستخدام الحكومي ولا التجاري ولا السياسي ولا يستطيع حتى استقبال أي طائرة حديثة لازالت بنيته التحتية كما هي في القرن الماضي ناهيك عن الخدمات الأساسية المفقودة والمدمرة في عاصمة الجنوب عدن مثل السفارات والقنصليات والشركات الخاصة . على الجنوبيون التفكير جيدا في الجنوب وأن نترك العواطف الجياشة التي لا تنفع مع السياسة وكفانا عبر وأن نعتبر من الماضي ولا نجري وفق مصالحنا الذاتية والآنية نحن نتكلم عن دوله وليس عن عصابات كلآ يجري وراء مصالحه الذاتية وعلينا ان نفكر جيدا كيف نسحب البساط وبرويه من تحت أيدي السلطة بالشمال مع الشراكة الدولية وبتاني وأن نترك الحماقات الذاتية وعلينا أن نفكر بالجانب الموضوعي والمهم لشعب الجنوب. . على الجنوبيون دراسة كل الاحتمالات في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية والسياسية والجماهيرية حيث لا ننظر فقط لعلم سيرفع حيث لا نملك قوت شعبنا ولا باستطاعة الشعب تقديم أي مساعدة مادية للدولة حيث شعب الجنوب لا يملك شيء مطلقا ولا توجد بالجنوب سلطة محلية قادرة لإدارة الجنوب والولاء له ولكن عندنا قيادات جنوبية همها الوحيد المصلحة الشخصية والذاتية من أجل حفنة من المال او لمنصب سياسي فقط. الجنوب تم تدميره اقتصاديا واجتماعيا وحتى ثقافته تم استبدالها بثقافة الكراهية والحقد والدمار والفساد والنهب والقتل ونعلم أن معظم المكونات الجنوبية الحراكية مخترقة او مفرخة والكل متذبذب والكل متخوف ومتوجس من الوشاية والتضحية به وكل مكونات الحراك الجنوبية منحنية وتنحني أمام إغراءات شخصية مثل المنصب ما أو الوظيفة لأبناء قيادات الحراك الجنوبي او بعثات دراسية كما هو حاصل حيث نشرت الصحف اليومية الصادرة في عدن واتهمت قيادات شابة باستلام الأموال شهريا .... وفي الحقيقة والعمل السياسي لا نريد المكابرة والمغالطة من قيادات الحراك الجنوبي بينما هي في الواقع عاجزه تماما عن لم الشمل لكل مكونات الجنوب والمصارحة والإعلان لشعب الجنوب عن الإجراءات المقرر أتخاذها وبما أن الحراك الجنوبي عجز كليا عن توصيل الرسالة للمجتمع الدولي وعن أهدافه التي يطالب بها لذا ترى الدول الغربية عدم الأهمية في الوقت الحاضر التعامل السياسي مع مكونات الحراك الجنوبي التي رفضت التعامل مع الدول الغربية التي لها المصلحة الحقيقية في الجنوب حيث ان تلك المكونات تبتعد عن الواقع المعاش وما يريده او تريده دول الإقليم التي رفضت الاعتراف بمكونات الحراك الجنوبي وقامت بالتواصل مع القيادات الجنوبية التي لها علاقات دولية واسعة من أجل معرفة قضية شعب الجنوب والعمل معها وقف المصالح المتبادلة بين الدول الغربية... أيها الجنوبيون الطلاق مرتان وفي التأني السلامة وفي العجلة الندامة وعلى كل القوى الجنوبية سرعة أتخاذ القرار بمشاركة المجتمع الدولي من أجل أدارة شعب الجنوب تحت رعاية الأممالمتحدة للجنوب كإقليم واحد من أجل بناء مؤسساته الرسمية والخدماتية والمختلفة أولا وصولا لفك الارتباط نهائيا وقيام دولة جديدة جنوبية بعيدة عن الماضي والمشاركة في حكمها من قبل كل أطياف شعب الجنوب وأن الطلاق مرتين وثالثها تسريح بإحسان الى يوم الدين فعلينا الاحسان واتقان العمل السياس وبناء منظومة عمل متكاملة مع الشراكة حتى نستقيم ونستطيع اللحاق بالأخر من حيث من انتهوا,,,,,, أن فك الارتباط الفوري للجنوب يستحيل في الوقت الحاضر لأن هناك قوى عندهم الهوس السياسي عندهم هوس الحكم والدمار وتناسوا حتى ان الجنوب لا يوجد لديه حتى منظمة اتصالات متكاملة وشامله ولا نريد ان توصفونا بالخائن والعميل لأننا نتكلم بعقلانية وواقعية نريد مصلحة شعب الجنوب فقط ولا لي اي مصلحة سياسية مع اي مكون جنوبي سياسي حتى اللحظة ولا مع النظام السياسي في السلطة من المؤتمر وانصار الله والاخوان و.....