جلنا يتابع الرياضة بكل حواسة ويلاحظ ما وصل به حال التعصب والتمييز بين الأندية ممن هم قائمون على الرياضة ، فالتعصب أصبح يحكمنا في جميع منافساتنا الرياضية لدرجة أننا أصبحنا نحلل وكأننا لعبنا عشرات السنين والمصيبة أن معظم هؤلاء المتعصبين لا يمارسون أي رياضة . ومنشأ التعصب في نظري أن الشخص يشاهد ولا يمارس فلو مارس لعبته المفضلة وعايش معانات اللاعب والتمس ما يترتب على نفسية الرياضي من الجمهور والنقاد لأدخل في اعتباره معانات الرياضي سواء لاعبين ومدرب أو حتى الادارة . لذا علينا كاتلاليين الوقوف مع لاعبينا فلدينا فريق أغلبهم من الشباب وهم بحاجة لمزيد من الدعم حتى يحققوا ما تصبو له الجماهير العاشقة والمحبة للكيان الكبير ، فهناك أمور كثيرة تحدث لنادينا الكبير نحن لا نعلمها وهناك ضغوط على لاعبينا الشباب نحن لا ندركها . فيجب علينا أن لا نقسو على لاعبي العميد التلالي بل علينا أن نشكرهم على كل ما قدموه ويقدموه ونقول بأنهم قادرون على تحقيق حلم كل تلالي محب غيور على النادي وأن ما حدث لهم في مبارياتهم على ملعبهم أنما هو سوء حظ . فنحن لا نعلم مدى الجهد الذي تقوم به ادارة النادي في سبيل الظهور بمستوى رائع ، وعلى جماهيرنا المحبة الغيوره أن تعي بأن أي ادارة لا تسعى للخسارة ويظل هدفها دائماً النجاح والحصول على الانجازات .. سر يا تلال فخلفك جمهور كبير ....