نفى جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي صلته باختفاء صحافيين تونسيين كان "داعش" ليبيا قد أعلن قتلهما الخميس. وتناقلت وسائل إعلام محلية ودولية تصريحات وسيط، لم تسمه، كان يسعى لإطلاق سراح الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين كانا بحوزة آمر حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران الذي رفض نفي أو تأكيد مقتلهما. وقال المتحدث باسم جهاز حرس المنشآت علي الحاسي في تصريحات صحافية اليوم إن "صلة الجهاز بالصحافيين التونسيين انحصرت في توقيفهم لمدة أربعة أيام في ديسمبر الماضي بعد إيقافهم من قبل بوابة تابعة للجهاز في الوادي الأحمر لأسباب تتعلق بعدم امتلاك الصحافيين تصريحاً بالتجول في منطقة الوادي الأحمر العسكرية" وبعد التواصل مع المؤسسة الإعلامية التونسية التي يتبعانها في تونس، مضيفاً أن جوازي الصحافيين يحملان صفة صحافيين لكنهما لا يحملان إذناً بمزاولة العمل الصحافي داخل ليبيا. وأوضح الحاسي أن كل هذه الملابسات والأحداث مثبتة في محاضر رسمية بتواريخها بحضور ضابط تحقيق ومستشار قانوني. ودعا وسائل الإعلام إلى الاطلاع على المستندات الرسمية الخاصة بالتحقيق مع الصحافيين التي تثبت أيضاً عدم تعرض الصحافيين لأي أذى بتوقيع الصحافيين. وكشف المتحدث عن أنه من المقرر أن يتوجه التونسيان إلى الأراضي التونسية قبل أن يتبين أنهما سارا باتجاه الشرق واختطفا في الضواحي الشرقية لمدينة درنة التي تسيطر عليها جماعات إرهابية. ويشار إلى أن موقعاً حمل عنوان "المكتب الإعلامي لولاية برقة" تابع للتنظيم نشر صوراً الخميس الماضي مع عبارات تنوه إلى إعدام الصحافيين التونسيين.