دعت السلطات التونسية اليوم نظيرتها الليبية الى "التحرك فورا والتحري عن مصير صحفيين تونسيين اثنين" كانا قد اختطفا في سبتمبر الماضي بليبيا. وحملت الخارجية التونسية في بيان لها "الجانب الليبي المسؤولية كاملة لضمان سلامة المواطنين التونسيين الموجودين في ليبيا" ...مشيرة الى الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين تم اختطافهما في سبتمبر الماضي على التراب الليبي. ودعت الوزارة الى الاسراع بتفعيل الاتفاقيات القضائية الثنائية والاقليمية ذات الصلة مؤكدة أن خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الأوضاع في ليبيا المنعقدة بصفة مستمرة تواصل بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة اتصالاتها على أعلى المستويات مع الأطراف الليبية والاقليمية والدولية. وفي بروكسل دان الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان عملية اختطاف الصحافيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري والتقارير المتعلقة بمصيرهما ...معربا عن تأييده الكامل لنقابة الصحفيين التونسيين وسعيها للكشف عن مصيرهما. وكانت وسائل اعلام تداولت امس تقارير افادت بأن فرع تنظيم (داعش) في ليبيا قام باعدام الصحافيين التونسيين المختطفين لكن سرعان ما تبين انها أنباء غير مؤكدة في ظل غياب أي دليل على صحتها.