أعلن ممثّل منظمة اليونيسف في اليمن جوليان هارنس إن شهر ديسمبر الماضي كان على وجه الخصوص الشهر الفتّاك بالأطفال في اليمن، حيث وقع ما لا يقل عن 83 طفلاً ضحايا القتل والتشويه. وأكد المسؤول الأممي في بيان تلقّت «عمان» نسخةً منه أن هذا الرقم يمثّل ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الأطفال الضحايا المسجّلين في ديسمبر 2013 البالغ عددهم 31 طفلاً. وأدان هارنس «قتل الأطفال وإصابتهم وتشويههم في حادث التفجير في المركز الثقافي بمدينة إب والذي تسبب بوقوع 31 ضحية بين الأطفال (مقتل 16 طفلا وتشويه وإصابة 15 آخرين بعضهم بجروح خطيرة).كان جميع هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة من ضمن 156 طالبا من مدرسة الشهيد الصباحي في مدينة إب التي دعيت لحضور الاحتفال بالمولد النبوي في 31 ديسمبر». وشدّد على أنه ينبغي أن ألا يكون الأطفال هدفاً لأي هجمات من قبل أي طرف. وأضاف إن «وفاة أطفال المدارس في هذا الهجوم، يذكّرنا مرة أخرى كيف أن الصراع في اليمن يؤثّر على الأطفال في اليمن». وأكد هارنس أن «منظمة اليونيسف تدين مراراً الأحداث التي توقع ضحايا بين الأطفال، ونكرّر الدعوة لكل أطراف النزاع في اليمن لحماية الأطفال في جميع الأوقات، بالإضافة إلى التأكيد على أن الاستهداف العشوائي والمتعمد للمدنيين بمن فيهم الأطفال يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.