قال الناشط وديع آمان في منشور له على صفحته بالفيسبوك إنه تلقى رسالة نصية من وزيرة الثقافة الاستاذة أروى عثمان تحمل بشرى سارة للحقوقين ومنظمات المجتمع المدني التي عارضت ووقفت بكل قوة ضد هدم معبد"جين"الهندوسي الذي أستولى عليه نافذون،وقال آمان في نص المنشور على صفحته بالفيسبوك: إنها أولى بشارات إنتصارنا لعدن في موقعة (جين) يا أبناء وأحباب عدن والحمد والشكر لله رب العالمين الذي منحنا القوة والصبر والإصرار على إنتزاع الحق لعدن . إستلمت صباح اليوم الأحد الموافق 11 يناير 2015م رسالة SMS على الجوال من الأستاذة/أروى عثمان وزيرة الثقافة تبشرني بأن الأخ/ خالد بحاح رئيس الوزراء قام بتوجيه مذكرة رسمية إلى الأخ/الدكتور فؤاد بن الشيخ أبوبكر وزير الأوقاف وجهه فيها بمنع هدم المبنى التاريخي والأثري لمعبد جين سويتامبر الهندوكي الذي بني سنة 1860م والذي يعد جزءاً من الإرث الثقافي والحضاري لمدينة عدن وأحد أمثلة التسامح الديني الذي عرفت به مدينة عدن منذ فجر التاريخ . وما أحرزناه اليوم من تقدم هو نتيجة ماقام به أبناء عدن من جهود في تحريك الشارع والرأي العام وإيصال القضية إلى أعلى الجهات الرسمية فهو نتاج طبيعي لتلك الجهود التي بذلها الكثيرين من أبناء هذه المدينة المسالمة في سعيهم إلى إيقاف هذا الأمر الخطير الذي لم يحدث في أي دولة في العالم وكان لي الفخر بأن أكون واحد من بين هؤلاء المدافعون عن إرث مدينتنا وحماية تراثها ومعالمها وتاريخها من عبث العابثين أو التشويه أو الطمس المتعمد أو الغير متعمد ، فكان لنا أن أقمنا عشرات الوقفات الإحتجاجية السلمية بجهود ذاتية والتي هي أقوى أسلحتنا فكان الله الذي ليس لنا سواه معنا لأنه الحق ولم نكن نحن سوى مدافعين عن الحق (حق عدن) ولاشيئ ندافع عنه أكثر من ذلك فنحن لسنا مستفيدين شيئاً من وراء دفاعنا عن مدينتنا ولم ولن نطلب أو نرتجي دعماً أو مكسب مادياًً لنستمر في دفاعنا عن عدن كما يظن بعض المرضى الواهمين وأن كل من نقوم به تجاه مدينتنا في الدفاع و الحفاظ على إرثها وتاريخها ومعالمها وكل مانحققه من تقدم في هذا الإتجاه هو لأننا بدأنا نجني ثمار تلك البذور بذور الحب والوفاء لعدن التي زرعها فينا الآباء والأجداد .. حفظك الله ياعدن . *من سليم المعمري