اهنئ شعب الجنوب العربي بالذكرى التاسعة لتصالح والتسامح الجنوبي ،وبهذه المناسبة نستطيع ان نقول ان شعبنا الجنوبي قد حقق اهم عامل مساعد لانطلاق صرخة الثورة الجنوبية المنادي بتحرير اراضي دوله الجنوب العربي. لقد استطاع ابنا الجنوب القضاء على العنصرية والمناطقية بين ابنا الجنوب، واستطاعوا ان يلموا شملهم ويقضوا على مأسي يناير البائس البغيض ويحولون13 يناير من تاريخ مشؤم الى عيد الملحمة الجنوبية والتسامح الجنوبي جنوبي. لو لا الإرادة الجنوبية في اطلاق ثوره شعبيه تنادي بتحرير الجنوب لما تصالح الجنوبيون،ولو لا تحقيق التصالح والتسامح لما انطلقت ثوره الحراك الجنوبي . كنا لم نستطع ان نتحدث عن ما كان وطننا يعاني منه خوف من بعضنا البعض والمحتل يدس بسموم فتنته المناطقية فينا. وتحقق التصالح الجنوبي بفضل سعي العديد من الشرفاء والابطال الذين يرون ان لا تقوم لدولتنا قائمه الا بتصالحنا وتسامحنا. واستطيع ان اقول ان التصالح والتسامح الجنوبي هو العمل الجبار التمهيدي الذي استطعنا بفضله ان نخرج بثوره تؤازريه جنوبيه حيث تثور ابين مع ردفان وتتضامن شبوه مع الضالع والحضرمي يثار للعدني والمهري مع اللحجي، واصبح الجنوب كالجسد الواحد اذا اصيب منه منطقه هاج بقيه المناطق بالغضب والغليان. ان الثورة الجنوبية انطلقت في7 -7-2007 ولكن قبل انطلاقتها هناك ثوره ناضله من اجل رص الصف الشعبي الجنوبي وتحقق هدفها في 13 يناير 2006 في جمعيه ردفان في العاصمة عدن بفضل الاوفياء من ابنا الجنوب الذين ينتمون الا جميع محافظات الجنوب العربي. وبعد انطلاق الثورة الجنوبية يضل الحراك الجنوبي مجسدا مبدا التصالح الجنوبي ومحافظ على قيم التسامح الجنوبي ولايزال شعب الجنوب يردد (نحن تصالحنا تسامحنا نحن جنوبيون بالساحة)