شيع الآلاف من أبناء الجنوب بعد مغرب الخميس جثمان الشهيد محمد محسن الكلدي الى مقبرة القطيع بكريتر شرق عدن. و بعد الصلاة عليه في مخيم (الاستقلال والتحرير) جابت الجماهير الغفيرة عدداً من أحياء مدينة عدن حاملين جثمان الشهيد وأعلام الجنوب مرددين الشعارات الجنوبية التي تعاهد الشهداء على المضي في طريقهم حتى نيل الحرية.
وكان الشهيد الملقب ب"الفرع" قد قضى في مستشفى النقيب وآخرين بعد اسبوع من إصابته بثلاث رصاصات في الوجه استقرت إحداها في أعلى الفك اطلقها عليه جنود من الأمن المركزي أثناء مشاركته بفعالية يوم الأرض التي دعا الى إقامتها الحراك الجنوبي يوم 7 يوليو بمدينة المنصورة .