دانت دائرة الشباب والطلاب في الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليوم الاثنين ما يتعرض له طلاب وطالبات جامعة صنعاء والناشطين الشباب من اعتداءات وتهديد واعتقالات وإخفاء، من قبل المليشيات المسلحة التابعة للحوثي والتي تسعى بتلك الممارسات إلى قمع حرية الرأي والتعبير، وكتم الافواه المتطلعة في تأسيس الدولة المدنية الحديثة .. دولة العدالة والمواطنة والمساواة. وعبرت في بيانها عن قلقها الشديد ازاء هذه الممارسات الخطيرة بحق الطلاب والشباب والناشطين السياسيين الذين يتعرضون لكافة الانتهاكات من قبل تلك الجماعة التي كانت بالأمس القريب شريك في ثورة 11فبرائر واحد مكوناتها الأساسية واقتيادهم إلى أماكن مجهولة في ظل صمت مريب لأجهزة الأمن والمنظمات الحقوقية العاملة في اليمن التي باتت شريكة بصمتها وخنوعها في تلك الممارسات غير الإنسانية. واعتبرت دائرة الشباب والطلاب في التنظيم الناصري أن ما تقوم به تلك المليشيات المسلحة من ممارسات تعد انتهاكا صارخا للدستور والقانون والانقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار، وأهداف ومطالب ثورة 11 فبراير الشبابية، كما أنها تتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الإنسان، وآخر تلك الانتهاكات ما اقدمت به اليوم باختطاف الناشط الطلابي محمد مهيوب المليكي عضو القطاع الطلابي للتنظيم فرع ذمار أثناء عودته إلى صنعاء وسبقه القيادي في حزب الاصلاح رضوان مسعود والناشط فؤاد الهمداني. واستنكرت بشدة كل الانتهاكات والممارسات اللا اخلاقية بحقهم وبحق جميع الشباب والطلاب الذين تعرضوا للقمع والانتهاك والضرب، معلنة تضامنها الكامل مع الطلاب والشباب في التعبير عن آرائهم بالطرق السلمية والمشروعة، ومطالبة المليشيات المسلحة بالوقف الفوري عن تلك الممارسات والاعتداءات كونها تزيد المشهد السياسي تعقيداً، داعية كافة المكونات الطلابية والشبابية إلى مواصلة احتجاجاتهم السلمية حتى تحقيق أهدافهم المنشودة بإعادة الاعتبار لليمن المسلوب ومنتهك الإرادة.
