الأمين العام لشبكة محامون ضد الفساد تعامل نادي قضاة اليمن في قضايا الاعتداءات على قضاة من المناطق الجنوبية بعدم الاهتمام والجدية في الوقوف مع قضاياهم بعكس التعامل الصارم مع قضايا الاعتداءات على قضاة المناطق الشمالية يجعلنا نقول بان العدالة مفقودة لدى نادي قضاة اليمن الشمالي بعدم الاهتمام مع قضايا قضاة دولة الجنوب . قضية اختطاف يوم الاحد عصابة مسلحة لرئيس الشعبة التجارية بمحافظة عدن القاضي عبدالله باخشن وإجباره على التوقيع على أوراق بالإفراج عن بضائع محجوزة بقرار قضائي تمخض على إنجاب فأر بصدور بيان يهدد بوقف العمل في محاكم ونيابات محافظة عدن عند عدم القبض على الجناة بينما يصدر قرارات من نادي قضاة اليمن بوقف العمل بعموم محاكم الجمهورية على الفور عند الاعتداء على قضاة من مناطق شمالية , فتعامل قيادي البلد على أساس مناطقي يبرز في كافة مجالات وجوانب الحياة بغض النظر عن صحة اتخاذ قرارات بإيقاف العمل القضائي بعموم محافظات الجمهورية او بمحافظة بما ينافي العدالة بظلم من لاذنب لهم بعدم نظر القضاة لقضايا المواطنين الذين يطالبون بانصافهم وينشدون الحياة المدنية بحجة الاضراب عن العمل الذي لا يجيز البت في مسوغ حبس أشخاص بدعاوي كيدية . الظلم الذي يمارسه القضاة تجاه العامة بقفل الأبواب في وجه كل من ينشد العدالة بالإضراب عن العمل يفوق بكثير الظلم الذي يمارس على القضاة بالاعتداء عليهم ويغرس ثقافة الجور تجاه العامة دون ذنب ارتكبوه ناهيك عن عدم المساواة في الظلم كما يقال المساواة في الظلم عدالة عند تعامل نادي قضاة اليمن في قضايا الاعتداء عليهم بمعيار المناطقية والمحسوبية وتجسيد ثقافة العنصرية ومصطلح الانفصال بالفعل لا بالقول .