بدعوة من محافظ المحافظة الاخ/ احمد علي باحاج عقد مساء السبت لقاء موسع استثنائي ضم قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي وأعضاء المكتب التنفيذي مع أبناء محافظة شبوة بمختلف انتمائهم وتوجهاتهم القبلية والسياسية والشبابيةً للوقوف على تطورات الأحداث في الوطن وما آلت إليه خاصة بعد الإعلان عن ما سمي (بالإعلان الدستوري)الصادر عن جماعة الحوثي . وصدر في ختام اللقاء بيان تلقت "عدن الغد" نسخة منه وجاء فيه : 1. يؤكد أبناء محافظة شبوة على الرفض الكامل والتام لما يسمى (بالإعلان الدستوري) وما يترتب عليه من إجراءات صاحبته أو لاحقه له ويؤكدون رفضها وعدم التعاطي والتعامل معها تأكيداً لقناعات أبناء المحافظة تجاهه .
2. اعتبار ما صدر عن جماعة الحوثي يوم 6/2/2015م إعلان انقلابي ضد الشرعية الدستورية وثورتي سبتمبر وأكتوبر والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ومحاولة بائسة للعودة بالتاريخ الى الخلف ، وعليه فان أبناء محافظة شبوة يؤكدون أن هذا الإعلان لا يعنيهم بشي وانه محاولة من معلنيه لإغراق البلاد في مستنقع الفوضى .
3. يستنكر أبناء شبوة استمرار الحصار بحق فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير/عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الأستاذ/ خالد بحاح وبعض الوزراء وبعض القيادات العلياء في الدولة ، ويطالبون بسرعة رفع الحصار عنهم ويحملونهم المسئولية الكاملة عن سلامتهم .
4. تكليف السلطة المحلية باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لما من شأنه حفظ امن واستقرار المحافظة .
5. يشيد أبناء المحافظة بكل المواقف والقرارات التي أتخذتها قيادة السلطة المحلية تجاه الأحداث الأخيرة منذ تاريخ 18/1/2015م ويؤكدون وقوفهم الى جانبها .
6. يحيي أبناء شبوة كل المواقف المسئولة والصادرة عن بقية المحافظات والقوى السياسية والشبابية والشخصيات الاجتماعية الرافضة لهذا الانقلاب، ويؤكدون على استمرار التواصل والتنسيق مع هذه المحافظات .
7. يؤكد المجتمعون أن خطورة الوضع الذي وصلت إليه البلاد يحتم على الجميع التحلي بالمسؤولية الكاملة وبذل الجهد وتعزيز وحدة الصف بين مختلف المكونات والقوى السياسية بالمحافظة لرص الصفوف وجمع الكلمة وتجاوز الخلاف وان شبوة اليوم في حاجة ماسة لجهود كل أبنائها وان الوقت اليوم لم يعد فيه متسع لغير البذل والعمل .
8. يؤكد أبناء شبوة على إن الحفاظ على الأمن والسكينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة هي مسؤولية جماعية يتحملها جميع أبناء المحافظة ، وأكد المجتمعون على ضرورة التنسيق التام والتواصل المستمر بين كل مكونات المحافظة من سلطة وقوى الحراك والقوى السياسية والشبابية والشخصيات الاجتماعية لمتابعة كل ما يستجد للخروج بمواقف موحدة تجاهها .
9. يدعو اللقاء جميع مشائخ المحافظة وقبائلها الى العمل على أبرام صلح عام بين جميع قبائل شبوة .
10. يثمن أبناء شبوة موقف دول مجلس التعاون الخليجي الرافض للانقلاب وما ترتب عنه ، ويطالبونهم بتحمل مسئوليتهم التاريخية تجاه ذلك .
صادر عن اللقاء الموسع لأبناء محافظة شبوة بمختلف مكوناتها السياسية والشبابية والقبلية والمدنية - عتق - يوم السبت -7/2/2015م تعليقات القراء 148314 [1] ماوراء انقلاب الحوثي ؟؟؟ السيناريوا المتوقع في اليمن السبت 07 فبراير 2015 طفشان | عدن يجمع اغلب المفكريين والقوميين العرب ان الخلييجين -كساسه- كانوا ولازالوا يمثلون مصدر خطر وشر على الأمه العربية فكل الكوارث والمخططات والنكبات التي تحدث للدول العربيه تمرر عبر بوابة الخليج ابتدءا بالعراق ومرورا بليبيا وسوريا والآن أتى دور اليمن وان لم يكن ذلك جديد فالوحده اليمنية بالاساس لم يكتب لها النجاح والسبب في ذلك هم الخليجيين وليس ابناء الشمال او الجنوب. ولكن الخليجيين كما يعرفهم الجميع سيظلون اغبياء ويتحركون بالريموت لكن هذا الريموت سيظل محتفظ و تديره وتحركه الايادي الاستخباراتبه العالميه(امريكا-روسيا-المانيا-بريطانيا-الصين-فرنسا) وهي منظومه متحده في المصالح ومختلفه في الاهداف والاجنده تتفرق حينا وتجتمع احيان اخرى حسب الظروف والمصالح. ان الالية التي تسير عليها منظومة الاستخبارات كمنهجية لفرض اجندتها في كل الدول العربيه بنيت على اساس حديث ودراسه استخباراتيه خلصت الى ان السبيل الناجع للتعامل مع العرب هو من خلال التأجيج الاعلامي وأذكا الاقتتال والطائفيه وتنامي الصراعات المذهبية والمناطقية عبر زرع الفرقة والكراهية وغرس منطق التناحر والاقتتال بين أبناء الوطن بمسميات مختلفه جميعها تقود في نهاية المطاف إلى الانقسامات العرقيه والطائفيه والسياسيه والاجتماعيه والمناطقيه ......الخ . وانطلاقا مما ذكرناه انفا فان مقدمات الشر قد بدأت تلوح في سما اليمن شماله وجنوبه لتنفيذ خارطة الدم عبر تحرك خليجي-اممي متوازي . فدول الخليج ستقود حملة واسعة وستحرك كافه الدبلوماسيين الخليجيين وتنشط قنواتها الاعلامية والاستخباراتيه ويصدر منها موقف واحد يدين انقلاب الحوثيين فتحاول تأجيج الصراع بشكل متعدد يأخد البعد الطائفي والمذهبي والمناطقي والثقافي والاجتماعي في كل الجبهات الشرقية والجنوبية حيث ستدعم وتساند جبهات كل من مأرب -تعز -اب - والجنوب بحيث يقسم الجنوب الى منطقتين عدن وحضرموت لغرض زياده حجم الصراع....حيث سيقود النشاط الخليجي لدفع مجلس الامن والدول العشر للتخوف وابدأ القلق من خطورة تطور الاوضاع وانعكاساتها فتعتبر ذلك شأن يهدد الامن والسلم والاستقرار الدولي فيعقد على آثر ذلك سلسلة لقاءات في مقر مجلس الامن ويحدث خلافات بين تلك الاطراف على غرار ماحصل للازمة السورية بحيث تقف روسياوالصين مع القوى الانقلابيه "صالح والحوثيين " المتمثل بالجناح الشيعي وتقف امريكا وسط وباقي الدول مع هادي فينقسم الموقف الدولي تجاه اليمن وتتنامى الازمة فيزداد الصراع فتبدأ دول الخليج تولي تنفيذ المهمه السريه بتقسيم ادوار الصراع ودعم الجبهات لنشوب حرب واسعة في غضون اسابيع ويتحقق مخطط خارطة الدم .