حسبما تقتضي مسيرة الزمن نحو التطور التدريجي، ودعت مدرسة عمر بن عبد العزيز بالنقعة ( إحدى القرى التابعة إدارياً لمديرية غيل باوزير ) عصر السبورة والطباشير لتنتقل كخطوة أولى إلى استخدام سبورات الألمنيوم وذلك بعد أن تلقت مجموعة منها بلغت ( 11 ) سبورة، إضافة إلى باقة متنوعة من الأثاث المكتبي والكهربائي بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من ( 180 ) ألف ريال يمني جادت بها يدٌ بيضاء لفاعل خير وأحد المحسنين، وبمساعٍ حثيثة ومشكورة من إدارة المدرسة في إطار العمل المتواصل و المساعي الدؤوبة الرامية إلى تطوير المدرسة والهادفة إلى رفع المستوى التعليمي. وحسبما أفاد مدير المدرسة الأخ أحمد سالم الشعملي " فإن إدارة المدرسة تمكنت بعون وتوفيق من الله وبتواصلها مع بعض المحسنين من توفير بعض احتياجات المدرسة " وقال: " حققنا خطوة مهمة جداً في نقل التعليم من مرحلة السبورات أبو طباشير إلى سبورات ألمنيوم أكثر صحة ووضوح" وأضاف " كما تمكنا من توفير أدوات كهربائية من مراوح وأميال ومفاتيح كهربائية لكافة قاعات ومكاتب المدرسة، وتوفير كراسي لإدارة المدرسة في فترتيها الصباحية والمسائية ".
وفي ختام تصريحه أعرب مدير المدرسة عن امتنانه وشكره الجزيل لرجل الخير الأستاذ صلاح محمد القعيطي الذي تكفل بتوفير احتياجات المدرسة.