التقى الشيخ خالد صالح بن سبعة عاقل مكتب يهر يوم الخميس الماضي بعدد كبير من أبناء مكتب يهر المقيمين في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وقد حضر اللقاء عدد كبير من أبناء يهر اكتظت بهم قاعة قصر دلمون الواقعة في منطقة الفيصلية بالدمام واستمر اللقاء حتى الساعات الأولى من فجر الجمعة. وخلال اللقاء تبادل الجميع الحديث وكان أهم ما ناقشه اللقاء هو الوضع الراهن في يافع والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة من قبل جماعة الحوثي والقوى المناصرة لها، وكيفية العمل على مواجهة هذا الخطر، ومن خلال النقاش تبيّن أن الجميع يدركون الخطر الحقيقي المحدق بالمنطقة وكانوا على قدر عال من المسؤولية، وأبدوا استعدادهم الكامل لأداء واجبهم تجاه منطقتهم، ومساندة أهلهم في الداخل لصد هذا العدوان إن حدث. ودعا الشيخ خالد بن سبعة جميع أبناء يهر إلى التعاون والتكاتف والتآخي فيما بينهم وما بين جميع أبناء يافع والجنوب عامة، وأكد الشيخ خالد بأن مشايخ وقيادات يافع متوحدين ومتكاتفين وعلى تواصل مستمر وكذا مشايخ وقيادات الجنوب عامة. وقال إن القبيلة لا يمكن إن تقصي أحد أو تحل مكان أحد، وأكد إن الجميع مشارك في الدفاع عن الوطن بكل شجاعة واستبسال، وسيكون العمل في الفترة القادمة أكثر قوّة وتنظيما من ذي قبل وسيستمر حتى نيل الحرية، وأكد إن الجميع سيشارك في بناء الوطن وإن الشعب سيختار نظام الحكم الذي يريده عبر انتخابات حرة، ونوه إلى إن الوطن بحاجة إلى المشايخ والقيادات السياسية والعسكرية والإعلاميين والاقتصاديين ويحتاج إلى كل أبنائه صغيرهم وكبيرهم. وشدد الحاضرون على تفعيل دور القبيلة، واستعادة مكانتها، وخصوصاً بعد إن أصبح الجنوب بفعل المؤامرات بلا دولة ولا قبيلة، بمعنى إن الدولة الجنوبية مفقودة والقبيلة تم تحجيمها وأصبحت مناطق الجنوب تتقاذفها وتنهبها عصابات الفيد والغنيمة والمتنفذين ويزرعون الشقاق والتفرقة بين أبنائها. وحضر اللقاء عدد من أبناء يهر المقيمين في مملكة البحرين وعلى رأسهم رجل الأعمال الشيخ حمود بن يوسف اليافعي. وفي ختام اللقاء دعا الشيخ خالد بن سبعة جميع أبناء يهر إلى احترام القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية والمساعدة في الحفاظ على أمن واستقرار وسكينة هذا البلد العربي الكبير والجار العزيز الذي احتضنا لسنوات طويلة ولازال، وجدد جميع الحاضرين ولائهم للسعودية تحت قيادة سيّدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. من: علي بن محمد اليافعي.