في أمسية جماهيرية بمديرية يهر يافع الشيخ حكيم الحسني : - الدولة القاسيمة الزيدية وصلت يافع والتاريخ يقول ان يافع جمعت قبائل الجنوب وطردتهم - الوحدة لم تكن على أصول الدين وبعض الاحزاب العقل في صنعاء والأصابع في عدن - المعركة في الجنوب اليوم ليست مع من وقع الوحدة بل مع الجيل الذي عانى من هذه الوحدة - لابد من تجديد الاساليب الثورية لذلك لا بد من التوحد وإنهاء الانقسامات - المشكلة ليست في علي صالح فقط وإنما في الثالوث الحاكم في صنعاء - نحن لا نطالب بجنوب الحزب الاشتراكي او الحزب الواحد نحن نريد جنوب جديد لكل ابناءه - لابد من تفعيل العمل الثوري وتوحيد الجهود يهر – يافع نيوز – خاص اقام الحراك الجنوبي يوم أمس أمسية جماهيرية حاشدة في منطقة يهر بيافع وفي الامسية التي حملت اسم " الاصطفاف الجنوبي ضرورة " واحتشد اليها المواطنين من معظم مناطق يافع تحدث العديد من قيادات وأكاديمي ومشايخ الحراك الجنوبي حيث بدأت الامسية بآي من القرآن الكريم تلاها الطالب " بشير عبدالرقيب " ومن ثم كلمة للقيادي في الحراك الدكتور صالح يحيى الذي اكد ان الحراك الجنوبي حقق انجازات كبيرة وأهمها تعريف شعب الجنوب بقضيته الاساسية وتحويل الفهم لديهم من قضية حقوقية الى قضية ارض ووطن ، وتقوية مبدأ التصالح والتسامح الذي حمى الحراك الجنوبي من أي حلافات والعمل المؤسسي على شكل هيئات تحوي مكونات الحراك ، وتعريف العالم بقضية الجنوب وإيصال القضية الى العالم أجمع وبعد ذلك القى الشيخ عبدالحكيم الحسني كلمة مطولة بدأها باستدعاء سريع للتاريخ وتحديداً القرن العاشر حيث قال ان منطقة يافع تكسرت عندها الدولة القاسمية الزيدية حيث مثلت يافع الجنوب والتاريخ يقول ان قبيلة يافع استطاعت ان تجمع باقي قبائل الجنوب لطرد المتحل القاسمي من كل الجنوب وهزيمته ، ثم تناول الشيخ التحديات التي تواجه الحراك الجنوبي وشدد على ضرورة وحدة الصف الجنوبي والتصعيد خلال المرحلة القادمة ورداً على من يقول ان الوحدة فرض شرعي قال الشيخ الحسني ان الوحدة لم تكن على أصول الدين وإذا كانت اسلامية لابد من توفر متطلبات منها ان علي صالح ولي أمر المسلمين اذن لماذا خرج هولاء عن علي صالح اذن يلزم الرجوع على ولي الامر علي صالح ، وقال ان شروط الوحدة الاسلامية الشورى ، والعدالة الاجتماعية ، وسيادة القانون وكل هذه الشروط غير متوفرة في وحدة علي صالح وعلي محسن وصادق الاحمر ، وطالب الشيخ حكيم الاحزاب الجنوبية التي مازالت العقل في صنعاء الاصابع في عدن تحديد موقفها وتسجيل موقف امام الله وإمام شعب الجنوب ، وقال ان اليوم المعركة ليست بين من وقع الوحدة ولكن بين نظام صنعاء والجيل الذي عانى من هذه الوحدة، وأضاف ان هدف شعب الجنوب اليوم ليست استعادة الحزب الاشتراكي كما يروج له البعض او الحزب الواحد وإنما نريد جنوب لكل ابناء الجنوب وختم كلمتة بضرورة التصعيد الثوري وابتكار اساليب ووسائل جديدة خلال المرحلة المقبلة بعدها تكلم الدكتور ناصر الخبجي الذي شرح مسرة الحراك الجنوبي والخلافات الجنوبية وتعدد المشاريع وقال ان الهدف من الحوار الوطني القادم دفن القضية الجنوبية وان نظام صنعاء فشل سابقاً في جر الجنوبيين للحوار من خلال المجلس الوطني الي يرأسه باسندوة وان الجنوبيين بحكمتهم تجنبوا الوقوع في فخ الحوار وأضاف الخبجي ان التصالح والتسامح قد تم بين القواعد الشعبية ولم يصل الى قيادات الحراك التاريخية وطالبهم بضرورة ان ينسوا الماضي ويتصالحوا ويعتذروا لشعب الجنوب عن الاخطاء الجسيمة التي لحقت بهم ، وأضاف ان الحراك الجنوبي سيشهد تصعيد كبير خلال الايام القادمة رفضاً لما يسمى الحوار الوطني وقال على كل مواطن ان يرفع على الجنوب رداً على ما يسمى حوار وطني وهدفه القضاء على قضية شعب الجنوب ، واكدر فضة للجان الشعبية وقال انها مؤامرة لكي يفرض نظام صنعاء نفسة على الارض وان كانوا جادين في تثبت الامن عليهم بتعزيز الامن العام ونحن نساعدهم . الدكتور فضل الربيعي كانت له مداخلة حاول من خلالها ان يقرءا المشهد السياسي الجنوبي ويوضح معنى الهوية الجنوبية حيث قال انه لا يجب ان يتم طرح الحلول المستعجلة لحوار وطني جنوبي لا يضم كل مكونات الطيف الجنوبي لأن مصيره سيكون الفشل الذريع وسيزيد الانقسامات ، وأضاف ان الجنوب اليوم بحاجة الى مشروع سياسي ينبع من الوسط الجنوبي وليس متورد من الخارج ، وأضاف ان الحراك الجنوبي لم يستخدم إلا ثلاث وسائل فقط في حراكه السلمي وطالب باستخدام وسائل اخرى اكثراً تأثيراً مثل المقاطعة وغيرها بعدها كانت مداخلة للدكتور حسن صالح حيث تحدث ان الصراع بين الجنوب والشمال ليس بجديد وإنما صراع قديم ويعود في الاصل الى صراع مذهبي بين المذهب الزيدي والشافعي وان الجنوب تعرض لمؤامرات على مدى التاريخ من قبل الشمال بهدف اخضاعة للمذهب الزيدي . الدكتور زيد قاسم تحدث عن ضرورة توحيد الصف الجنوبي وناشد قيادات الحراك ان تتوحد في اسرع وقت ممكن وقال ان الاختلاف غير مبرر في وقت الجميع مؤمن بالهدف الاسمى وهو التحرير والاستقلال القائد الميداني للحراك محمد صالح طماح كانت له مداخلة تحدث فيها عن انجازات الحراك وعن المؤامرات التي تعرض لها الحراك من قبل نظام علي صالح واللقاء المشترك وطالب اعضاء مجلس النواب الجنوبيين بضرورة الرجوع الى الجنوب وعقد جلساتهم في عدن وتسجيل موقف حتى لا يلعنهم التاريخ ، وتحدث عن ضرورة مقاطعة شركات حميد الاحمر . وخلال الامسية تدخل الشاعر مختار الحيدي وهو طالب بكلية التربية ليكسر جمود الحديث السياسي با قصيدة رائعة تلتها انشودة جميلة الهبت حماس الحاضرين وكذلك كانت قصيدة شعرية أخرى للشاعر محمود حسين بن عسكر .
