عقد عصر أمس بمحافظة إب اللقاء الموسع لعلماء وخطباء المحافظة والذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة. وخلال الاجتماع دعا محافظ المحافظة القاضي أحمد عبد الله الحجري الخطباء إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة في إنجاح الحوار والوفاق الوطني.
وأضاف " يجب علينا إصلاح أنفسنا أمراء وعلماء حتى نتمكن من إصلاح المجتمع ، تظافر وتعاون الجميع وأن نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية وحكومة الوفاق الرشيدة وأن نحافظ على هذا الوفاق حفاظا على أمن واستقرار الوطن .. مشيرا إلى ان الوطن يمر بمرحلة صعبة ويجب علينا ان نترفع عن الاتهامات لبعضنا البعض.
كما تطرق الى قضيا أمنية بحته تمر بها المحافظة وتعاني منا ابرزها قضية الطفلة سارة التي تم استعادتها من منطقة حرض وكذا مقتل المرأة مع ولدها على يد لص متنكرين بزي امرأة التي حدثت في أول شهر رمضان لتهز مشارع المجتمع في المحافظة. ليأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تشهد مساجد المحافظة صراع الخطاب الديني المسيس الذي مله المواطنين من تلك الخطابات التي أصبحت لا يهمهم, لتاتي أول براهين هذا الصراع والتي كانت من خلال أول المداخلات لمدير إدارة التوجيه والإرشاد بمكتب الأوقاف عبد الكريم البعداني والذي أحدثت ضجه داخل قاعة المحافظة من خلال الانفعالية الزائدة والتعصب الذي أظهره من خلال مداخلته والتي اعتبرها البعض إثارة فتنة وليست مداخلة عندما وجه كيل من الاتهامات والشتائم لحكومة محمد سالم با سندوه شخصياً حين قال: أنه بدل من ان يتفرغ لخدمة الوطن والمواطن تفرغ لمصلحة بيت الشيخ الأحمر وشركاته .
مضيفا بأنه اذا لم يصحح الوضع من قبل حكومة الوفاق والنظر الى الفقراء فسوف يقوم بثورة ضد المفسدين حسب قوله كما اتهامه الاخر بعض الدعاة بالتحريض في خطاباتهم, مما استغرب الكثير من مداخلة البعداني والتي كان المفروض أن لا يتحدث بانفعالية كون إدارته جهة مستضيفة للقاء . فيما علق بعض المواطنين عند مشاهدتهم لخروج علماء وخطباء المحافظة من لقائهم قائلين الفساد الذي يوجد في المحافظة والانفلات الأمني وغلا أسعار المواد الغذائية, والفقر المتزايد والجرائم التي ترتكب لا تحتاج الى الخطابة الطويلة العريضة بقدر ما تحتاج الى قانون رادع يطبق على كل من يرتكب جريمة أو يخالف القانون. من : محمد الحجافي