أعاد وصول الرئيس اليمني إلى عدن متخلصاً من محتجزيه الحوثيين، خلط أوراق الأزمة وسلّط الأضواء على واقع الترهيب الذي فرضته جماعة الحوثيين عليه وعلى اعضاء حكومته. تأكد للأطراف السياسية الأخرى أن الهدف من احتجاز عبد ربه منصور هادي طوال الأسابيع الأخيرة كان لتمكين الحوثيين من إدارة الدولة من خلال الضغط على الرئيس وإصدار القرارات باسمه.
لذلك أعلن الرئيس اليمني استقالته ثم أصرّ عليها من دون أن يتمكن مجلس النواب من الاجتماع لبتّها لا قبولاً ولا رفضاً.