استشعارا بخطورة الوضع في البلاد حلف القبائل الحضرمية يدعو لاجتماع مهم يوم الاثنين في وادى نحب بغيل بن يمين لتدارس المستجدات الأخيرة والتحديات الراهنة التي تمر بها البلاد ودعوة الحلف لكافة مكونات المجتمع المدني والمناصب والمشائخ والمقادمة والتجار ورجال الاعمال والمثقفين في حضرموت وشبوه والمهرة وارخبيل سقطرى لحضور فعالية اللقاء الهام الذي سيقرر مصير الاقليم واهله نحو ما استجد في بلدنا العزيز من أحداث جسام ينبغي لكل المعنيون بأمر الاقليم الحضرمي الكبير ان يتداعوا لوضع الخطط والاستراتيجيات والتشاور في الكثير من الامور المهمة وخاصة الامنية والاقتصادية لهذا الاقليم الكبير الذي هو بمثابة مساحة دولة كبيرة في المنطقة وساحل يطل على البحر العربي بكل ما فيه من ثروات بترولية وتمخر عبابه اكبر السفن واعظم الثروات وحاجته الماسة لحاله من الامن والاستقرار على سواحله وهو يحمل على سواحله وبين جنباته ثروات مادية وتاريخية وثقافية وانسان مثقف وواعي بما يدور حوله ولديه من الوعي والادراك والمصداقية الكثير وخاصة وان لديه فقه الابحار والهجرة لأقصى وابعد المناطق في العالم عبر هذا البحر العظيم وانه واقع بين فكين كبيرين شرسين متوجهين بأنيابهم لأكله والفتك به وباهله وطمس هويته والاضرار بثرواته واراضيه وما يداهمه الان من ارهاب وسرقة ونهب لأمواله وقتل كوادره وذبح مواطنيه من الخورة وانتهاك لحرماته ومقدراته والعبث بمشاريعه ونظامه الاجتماعي المتين الذي بني على التكافل والصدق والأمانة والخلق القويم وامن بالنظم والقوانين والاعراف والعادات والتقاليد المرعية في اصوله ومعتقداته . شعب يثق في علمائه ومناصبه ومشائخه ومقادمته واعيانه وتخلق وتربى ونما على دين معتدل وفي غاية الوسطية السمحاء التي تنبذ الافكار المتطرفة والارهاب المنظم واستيراد الافكار الغريبة وترفض العبث بسلمه وامنه الاجتماعي وتخويف الناس والاضرار بمشاعرهم وتعطيل حركة الناس في متاجرهم والتحرك بحرية في حياتهم وفي بلدهم العظيم الذين لم يألفوا مثل تلك الاعمال المشينة وتلك الاخلاق الرديئة لشبابه والحقد والحسد والاعتداء غير المشروع على الامنين .