كانت ولازالت الأحداث في تسارع مستمر وهناك تتجلى بوضوح اتجاهات بعينها في السير في خطئ ربما تكون بالهستيريا السياسية وردود الفعل الغير منطقية تجاه كثير من المواقف أهمها عدم التعامل مع الرئيس هادي من قرارات فردية. هكذا تعودنا من تلك الأحزاب الكرتونية التي ترتهن إلى زعامات استمدت تلك السيطرة من قوت الشعب وثرواته وإمعة أعضاءه المتنمريين الخاليين الوفاض من اي قرار وظلت مسلوبة الإرادة لأنها تعيش عليه من ذلك الكرم الحاتمي المزيف ولهذا اتضحت قوة الأحزاب واعني التي حكمت ولازالت تعتمد علئ السنة الأبواق العفنة التي ستذهب عما قريب الئ مزابل التاريخ وهنا نتوقف عند القادة الجنوبيين العتيقة في ان تبرهن ولاءها لهذا الشعب بمصداقية دون الارتهان للماضي السيئ بكل إشكاله . وان الساعة آتية لا ريب فيها وان معاناة الشعب الجنوبي حان خلاصها ايس كما يفهمها الغافلون عن مجريات الأمور والمتربصون ببواطن الظن المغلوط والمتشكك في كل بادرة أمل يحملها أفذاذ الرجال والقوى الصاعدة الجنوبية من مختلف مكونات الحراك والقوى الفاعلة على الأرض من شرفاء اللجان الشعبية والتحالفات القبلية في كل مناطق الجنوب ولعل وجود الرئيس هادي في عدن والدعم العربي والدولي الذي يحظى به سيكون عامل مساعد بل رئيسي في نيل الجنوب كل استحقاقاته السياسية وعلى الكل أن يعي أن اعتماد البعض على مسارات أحادية في الجنوب لم يعد يلبي طموحات كل الجنوبيين وغدا لناظرة لقريب.