اليوم العالمي للمرأة اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، وفيه يحتفل عالميًا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء. وفي بعض الدول كفلسطين (منذ 8 مارس 2011) والصين وروسيا وكوبا تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية، وكان أول احتفال عالمي بيوم المرأة العالمي رغم أن بعض الباحثين يرجح ان اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولاياتالمتحدة. يوم المرأة العالمي – تاريخ في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود".
طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولاياتالمتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولاياتالمتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأممالمتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن
المزيد هنأ المناضل محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب نساء الجنوب وحيا دورهن التاريخي والكبير الذي قومين به في كل المراحل والمنعطفات التاريخية على كل المستويات الوطنية والاجتماعية. جاء ذلك في كلمته الموجهة للمرأة الجنوبية بمناسبة اليوم العالمي للمرأه الذي يحل ذكراه في 8 مارس من كل عام. وقال ونحن نحيي ونهني المرأة الجنوبيه بهذه المناسبة يجب علينا ان نذكر بأنها العنصر الاساسي لتربية وتعليم الاجيال وبناء المجتمع وقد اثبتت المرأة الجنوبية تواجدها الفعال الى جانب اخيها الرجل في كل المنعطفات التاريخية الوطنية و قيامها بدورها الانساني والاجتماعي على اكمل وجه. وكما كان وجودها الفعال في مقدمة صفوف المناضلين خلال مرحلة ثورة 14اكتوبر وصمودها حتى الانتصار. في 30نوفمبر 1967م هاهي اليوم تسطر اروع صور الصمود والتضحية والفداء كجزاء اساسي من شعب الجنوب البطل وحراكه السلمي . فالى جانب مواجهتها المصاعب والظروف العصيبة التي تواجهها منذوا انتهاء حرب الشمال على الجنوب عام 94م وماانتجته من مماراسات احتلاليه الغت ودمرت مكتسبات ومنجزات دولتنا الجنوبيه التي اكتسبها شعب الجنوب على كل المستويات والتي كان للمرأة الجنوبيه ومشاركتها في انجازها دور لايستهان به.
وهاهي اليوم تؤكد وجودها الفعال واستمرارها بالتضحية والفداء كجزاء اساسي ومهم من شعب الجنوب العظيم الذي خرجا بثورته السلميه في اطار الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق في 7-7- 2007م . كما اكد على اهمية العمل على تاسيس ودعم قطاع الماءة الجنوبية المستقلكحالة ومسار تاريخي ووطني يمتلك المقدرات الثورية والسياسية الرائةفي نضالات شعب الجنوب وتطلعاته العادلة واليوم ونحن نحيي ونهني المرأة الجنوبية نؤكد مواصلت نضالنا السلمي حتى النصر باستعادة دولتنا الجنوبيه الحرة المستقلة كاملة السيادة بحدودها المعروفة حتى 21 مايو 1990م
ونجدها فرصة هنا وبهذه المناسبة لنجدد رفضنا القاطع لكل المؤمرات والدسائس التي يحاول نظام صنعاء الساقط وقواه التقليدية وشركائه في احتلال الجنوب ونهب ثرواته وسفك دماء وقتل ابنائه منذو انطلاق ثورة شعبنا السلمية و لازالوا حتى اليوم يحاولون الالتفاف على كل ما تحقق لثورة شعب الجنوب من انتصارات وحضور واعتراف بالقضية الحنوبية وعدالتها من خلال استهداف الوحدة الوطنية الجنوبية ارضا وانسان وتحويل ثورتنا الجنوبية السلمية الى طرف في صراعات صنعاء واقحام شعب الجنوب في صراعتهم الطائفبة والمذهبية .