تراني أسير بلا وجهة غير وجهتك السامقة. تراني أسافر في كلّ ما يأتي الآن منك بلا وجهة غير نيرانك المورقة.. فهل عندك الماء ؟ أم عندك اللهب المحرقة؟؟؟؟ أنا كلّ ما شئته أن يكون وليس لدييّ سوى ما تشكّله لحظة الخلق في روحك المشرقة . فوسوس، إن لم تر الجهر يجدي، حتى نراك بأرواحنا لغة صادقة. أيها الوعد ، لا تتراخى ولا تتّكل فالمسافات صارت إليك ونحن نعاشر يمناك في اللحظة الفارقة..