نفت الرئاسة اليمنية في بيان لها أنباء تحدثت عن موافقة الرئيس عبد ربه منصور هادي على عرض تقدم به مبعوث الأممالمتحدة الى اليمن جمال بن عمر يقضي بتشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي، فيما أكد مصدر مقرب من الرئيس هادي لبي بي سي إن الرئيس رفض مقترحا تقدم به المبعوث الأممي جمال بن عمر بهذا الشأن في لقائه الأخير بالرئيس هادي في عدن. من جهته، أكد محمد قحطان ممثل حزب الإصلاح في المفاوضات التي جرت بين الحوثيين والقوى السياسية في صنعاء أن مبعوث الأممالمتحدة اتفق مع الحوثيين على تشكيل مجلس رئاسي وبدأ بالترويج لذلك الاتفاق. وقال قحطان لصحيفة عكاظ السعودية "إن الاتفاق ينص على أن يتولى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئاسة مجلس الرئاسة وليس رئيسا لليمن". وذكر أن ذلك الاتفاق لن يحظى بقبول غالبية الأطراف المتحاورة مؤكدا "أن المخاوف من فشل الحوار لا زالت قائمة، خاصة في ظل هيمنة الحركة الحوثية، وتوجيهها لدفة الحوار إلى الوجهة التي تتناسب مع أطماعها المستقبلية" على حد تعبيره. وكان ممثل تنظيم العدالة والبناء في المفاوضات عبد العزيز جباري اتهم المبعوث الأممي جمال بن عمر بالانحياز للحوثيين وعدم إعطاء موقف واضح من انتهاكاتهم وما وصفه ب"الانقلاب الحوثي" وأن مواقف بن عمر لا تظهر موقف الأممالمتحدة الحقيقي بحسب وصفه. في المقابل انتقد عضو المكتب السياسي للحركة الحوثية علي القحوم دعوة الرئيس هادي لنقل الحوار من صنعاء. وقال في تصريحات صحفيه "هادي خرج من المشهد السياسي کلياً، ولا يحق له أن يتحدث عن الحوار أو نقله أو بقائه، ولم يعد يمثل أي طرف سياسي في البلد". كما اتهم القيادي الحوثي الرئيس هادي بأنه "يقود مؤامرة على اليمن وأمنها واستقرارها بسبب لقائه بالسفيرين الامريكي والسعودي في عدن خلال اليومن الماضيين" بحسب وصفه.