بعودة اللواء محمود الصبيحي إلى أرضه تنفست الصبيحة الصعداء ,بعد أيام سادها الهرج والمرج حول موقف اللواء الصبيحي من الأحداث المتمثلة بالانقلاب على الرئيس هادي وحكومته من قبل جماعة انصار الله وحلفائهم وقبول اللواء الصبيحي رئاسة الجنة الأمنية العلياء بعد ما سمى بالإعلان الدستوري الصادر عن جماعة انصار الله , غالبية أبناء الصبيحة كانوا واثقين من وطنية اللواء الصبيحي وشجاعته وانه الرجل الذي لا يقبل الترويض من أي جهة كانت ,خلافا لقناعته ومبادئه الوطنية ,مهما كانت الظروف رغم الكم الهائل من التشويه والتشكيك في وطنية وإخلاصه عبر تسريبات إعلامية أو دساً رخيصاً في المقايل وجلسات الغرف المغلقة . لقد تأذى أبناء الصبيحة خاصة ومحبي اللواء الصبيحي في الجنوب عامة من تلك التسريبات ومن الغمز واللمز والتشكيك في نواياهم ومواقفهم من جميع القضايا وعلى راسها القضية الجنوبية وحشرهم في زاوية لا يحسدون عليها. أيام صعبة عاشها أبناء الصبيحة من شيوخ وشخصيات اجتماعية ومثقفين ونشطاء سياسيين بعد ان تم إسقاط الموقف من اللواء الصبيحي عقب ظهوره في ما سمي بالإعلان الدستوري وترأسه اللجنة الأمنية العلياء في العاصمة اليمنية صنعاء المعينة من جماعة انصار الله على كامل الصبيحة والان وبعد عودة اللواء الصبيحي إلى أهله ومحبيه في الصبيحة سالما , تنفس الصبيحة الصعداء واطلقوا زفرةً أزاحت جبلاً من الهم يعادل "جبل خرز" ظل لأيام جاثما على صدورهم .