كشف رئيس تحرير الوسط جمال عامر في صفحته على الفيس عن موقف قوي لوزير الدفاع الحالي اللواء محمود سالم الصبيحي الذي يرأس اللجنة الأمنية العليا في ظل ضرف حرج يمر به اليمن وقال عامر لم أعلق على قبول اللواء محمود الصبيحي القيام بمهمة أعمال وزير الدفاع وترأسه اللجنة الأمنية العلياء رغم إسفاف البعض وتسريب مالا يليق بالرجل عن ظروف حضوره بيان الإعلان الدستوري مع علمي أن الصبيحي قد يكون حظر محرجا إلا أنه وباليقين لم يكن مكرها وهي مسلمة لها علاقة بشخصيته واحترامه لنفسه لم أعلق ايجابا حتى لا يبدو الرجل وكأنه بحاجة للدفاع عن سلامة خياره أو يقال أنه محكوما بعاطفة أو تسويق لقرار في شرعيته لبس وتأويل إلا أنه وحين صار هناك على الواقع ما يدعم حجتي باعتبار أن مالا يدرك كله لا يترك جله سأنقل فقط موقفين يتمثلان برفضه أثناء ترأسه للجنة الأمنية اتخاذ قرارين الأول ماله علاقة بمنع المسيرات السلمية ودفاعه عنها والثاني باتخاذ قرار بإعلان التعبئة وإعلان الحرب في مأرب وقد قال وأمام من تم إضافتهم إلى اللجنة الأمنية من أنصار الله حين أحارب فلن تكون الحرب تحت راية أنصار الله وإنما تحت راية الدولة و هذا الموقف المحترم الذي يحسب للقائد الصبيحي فأنه بذات القدر سيحسب لزعيم أنصار الله إصراره على أن يكون اللواء في هذا الموقع مع قدرته في ظل التهاوي أن يختار جنوبي آخر يمكن أن يكون شماعة تحمل ماشاء من قرارات الكثير يدفع بها قادة ميدانيين لم يجدوا أنفسهم إلا محاربين