اعلن الحداد على اغتيال صديقي سفير النوايا الحسنة الكاتب الصحفي المعروف عبد الكريم الخيواني شهيد الحرف والكلمة والصحافة الحرة في اليمن عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون أنصار الله “الحوثيين” سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن. صديقي واخي عبدالكريم شاءت لي الاقدار التعريف عليها في العام 1996م وعملت مع الشهيد الحي ابو محمد مراسل صحفي لصحيفة الامة من عدن واستمرت علاقاتنا مندو ذلك العام حتي ليلة يوم الاثنين 16 مارس 2015م حيت تواصل معها بالتلفون وتحدتنا في العديد من الموضوعات كان اهمها القضية الجنوبية واتفقنا ان نلتقي في اقرب فرضة لنا ولكن كانت يد العذر والخيانة اسرع في الوصول الي عبدالكريم واغتياله قبل ان نلتقي وبذلك جري اغتيال النوايا الحسنة في اعز الطهر في صنعاء وبكل تأكيد سوف تقيد الجريمة مثل كل الجرائم ضد مجهول ونحن للأسف نعرف من هو القائل الشهيد عبدالكريم الخيواني من اشجع الكتاب والصحفيين في اليمن بل في العالم العربي والاسلامي والعالم وبسب مواقفها الثابتة وقناعاتها الفكرية تعرض للظلم والتعسف والقهر والانتهاك والسجن في فترة حكم الرئيس المخلوع على الله صالح وظل الشهيد يكرس حياتها بقلمة وكتاباتها الصحفية مناصلا ومناصرة لقضايا حقوق الانسان والحريات الديمقراطية ولحق الشعوب في تحقيق مصيرها ولذلك ظل الشهيد محل احترام وحب وتقدير العديد من الصحفيين والكتاب في اليمن والناشطين الصحفيين في اليمن والعالم اجمع وحتي اللذين اختلف معهم الناشط الحقوقي والصحفي الشهيد عبدالكريم الخيواني ولد عام 1965 في مدينة تعز، تلقى تعليمة الإعدادي والثانوي في محافظة تعز، وأكمل داسته الجامعية في العاصمة صنعاء في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة صنعاء. اشتهر بكتاباته الصحفية الجريئة في نقد النظام الحاكم في اليمن وسياساته وتعرض للسجن أواخر العام 2004 واستمر اعتقاله لمدة عام إثر صدور حكم قضائي بحقه على خلفية تهم عديدة بينها إهانة والمساس بذات رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح. منح في مايو 2014 من منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية “الخيواني” تعيينًا فخريًا بصفته سفيرا للنوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية، تقديرًا لجهوده وإسهاماتها في المجالات الإنسانية، وأنه أول يمني يُمنح هذا المنصب. في 2008، منحته منظمة العفو الدولية الجائزة الخاصة بالصحفيين المعرضين للخطر عام 2008، وهي الجائزة الخاصة بصحافة حقوق الإنسان المعرضة للخطر، وكان يقبع حينها في السجن. عقب توليه رئاسة تحرير صحيفة “الشورى” مطلع 2004 نشر ملفات شديدة الحساسية بالنسبة للحكومة اليمنية، أسهمت في رفع سقف الحرية للصحافة الناقدة، وأشهرها ملف توريث الحكم والمناصب الوظيفية في الدولة، والفساد في القطاع النفطي، وجمع المسؤولين الحكوميين بين مناصبهم وبين ممارسة التجارة، إضافة إلى تغطيته لأحداث الحرب في صعدة التي اندلعت منتصف مارس 2004، وهي تغطية انتقدت الحرب وكشفت الكثير من حقائقها. وبسبب كتاباته سُجن أواخر 2004، واستمر اعتقاله لمدة عام إثر صدور حكم قضائي بحقه على خلفية تهم عديدة بينها إهانة والمساس بذات رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح. أطلق سراحه أواخر 2005 بموجب عفو رئاسي، بعد إدراج قضيته في عدة تقارير دولية بينها تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي عن الحريات، وتقارير لمنظمة العفو الدولية وغيرها، لكنه مُنع من السفر إلى خارج البلاد، وتعرض لتهديدات عديدة بالتصفية الجسدية. وفي العام 2007 عُثر عليه، في منطقة دار سلم الواقعة جنوب العاصمة صنعاء بعد تعرضه للاعتداء بالضرب، وكانت عصابة مؤلفة من سبعة أفراد اتجهت بالخيواني نحو جهة مجهولة بعد أن أجبرته بالقوة على الصعود إلى سيارة تستقلها بينما كان بصحبة عدد من زملائه في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء. وكتب الخيواني قبل أيام عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك منشوراً ينتقد خطاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتاريخ 10 مارس 2015 قائلا: صالح يمتلك من القبح والبجاحة مالا يمتلكه حاكم ساقط ابدا.” مضيفاً بقوله “فعلا لو كان يخجل لكان مات خجلا لكنه بجح وفهلوي حق زنقله بوجه حرش برش لا يستحي ولا يمتحي… ذكرني خطابه بمثل يقول : أنهم قناصيع فانا أبو احمد وانهم رجاجيل فياليلة الجن بما يلي، آخر ما كتبه الخيواني ونشره في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم الأربعاء 18 مارس/ آذار 2015. * “في واحد حصيف عندما تعين فاسدين بمؤسسة الثورة كان أجبن من أن يتحدث، وعندما كلف صحفي محترم بالإشراف لعلع احتجاجاً مدعياً ثوريه ضد التعيين ،،، كان يواصل حصافه بدلا عن التربص الخبيث الذي صار عنواناً له”. “الابتزاز اسلوب الفاشلين للحصول على ما ليس لهم به حق لا يلجأ اليه ولا يقبل به الا مجرد من كرامة وذليل تسكن الخسة نفسه”. * “بائسون أولئك الذين يعتقدون أنهم بسوء أخلاقهم ووساخة ألسنتهم سيرغمون الآخرين على قبول زيفهم وإنكار الحقيقة !!!”. “الابتزاز أسلوب الفاشلين للحصول على ماليس لهم به حق لايلجأ إليه ولا يقبل به إلا مجرد من كرامة وذليل تسكن الخسه نفسه” .. كان آخر ما كتبه “الخيواني” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، التي لا تختلف عن مدونته التي تحمل نفس الاسم وكان المقال قبل الأخير له بها بعنوان “إنصافاً للقائد الإنسان …. من أجل الحقيقة والأخلاق”، والتي كان يدافع فيها عن عبدالملك الحوثي، زعيم حركة أنصار الله في اليمن، بينما حمل مقاله الأخير على مدونته عنوان: “لست أنا الوكيل الأمني .. أنا وكيل المظاليم”. وكتب ايضا عن حقوق مواطنه : هل تصرف اللجنة الثورية جواز سفر الرئيس البيض ؟ وقال جواز السفر من حقوق المواطنة , صالح منع نائبه سابقا الرئيس البيض من الحصول على جواز سفر أثناء أقامته الجبرية في سلطنة عمان , هادي ورث المنع واعجبه وبالرغم اني ابلغته شخصيا في عام 2012 بأن الجواز من حقوق المواطنة ولا يجوز سحب الجواز او منعه , وانه لا يصح أن يحمل رجل كان رئيسا ونائبا للرئيس وثيقة سفر ,وصححت له المعلومات بأنه لا يحمل جوازا عمانيا بل وثيقه سفر دوليه وطالبته بالتوجيه بإصدار الجواز كحق مواطنه لا علاقة له بالرضى والغضب والموقف السياسي ومع ذلك فقد استمر المنع . اليوم هل أمل من اللجنة الثورية صرف جواز سفر دبلوماسي للبيض كحق من حقوقه بغض النظر عن قبوله من عدمه …. ما المانع ؟ في آخر مقال كتبه، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك”، هاجم عبدالكريم الخيواني الذي اغتاله مسلحون، اليوم، جوار منزله، من وصفهم ب”الانتهازيين” الذين شاركوا في حرب 94م، وقدم اعتذارا شخصيا للجنوب، كما هاجم تاجر السلاح ومحافظ صعدة السابق فارس مناع. ونشر الخيواني ضمن مقاله، صورة لسفير اليمن ومندوبها في جامعة الدول العربية المجرم عبدالولي الشميري، مؤلف كتاب “ألف ساعة حرب” ووصف تعيينه في المنصب “ب”المكافأة”. وأشار الخيواني إلى أنه بعد تعرضه لاعتداء في العاصمة المصرية القاهرة في نوفمبر 2011 رفض عرضا من الشميري، بزيارته إلى الفندق من احد المقربين منه لتوضيح أنه لم يكن وراء ما تعرض له. واتهم الخيواني، القاتل قاتل ابناء الجنوب عبدالولي الشميري بأنه أحد رجالات اللواء علي محسن الاحمر، قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا، لافتا إلى أنه من أرخ للقضية الجنوبية ولتعميد الوحدة بالدم والتغزل بمحسن وحربه وصالح وقراره بل وبمشاركة الإصلاح ومن عرفوا بالأفغان العرب”. كما هاجم الخيواني محافظ صعدة السابق وتاجر السلاح المعروف فارس مناع كونه “مهرب سلاح”. وقال “المسألة هي ان يدرك هؤلاء (الانتهازيون) العيب ويحسوا بالازدراء وخاصة ممن يقدمون انفسهم يحترموا حقوق او يناصروا قضايا” – واعتبر الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، محمد عبدالسلام، أن “اغتيال الثائر والناشط عبدالكريم الخيواني، هي محاولة بائسة لاغتيال الثورة وإيقاف مسيرة التغيير الشامل الذي كان ينادي به، مؤكداً أن دمه لن يذهب سدى”. وقال في بيان نشره على صفحته في “فيسبوك”: “ونحن في أنصار الله كمؤمنين بالثورة الشعبية في مواجهة كافة المتآمرين ضد اليمن دولة وشعباً وحضارة لنؤكد على أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى، وسوف يكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاءً ثورياً وزاداً أخلاقياً ومعرفياً لكل الثائرين الأحرار في مواجهتهم الاستبداد والفساد”. ونوه إلى أن الجريمة، تؤكد فشل المجرمين، الذين “كعادتهم حيث لا مشروع لهم سوى القتل لغة الحوار مع الآخرين، مدللين بذلك على فشلهم السياسي، وانحطاطهم الأخلاقي، وفقدانهم أي مشروع لبناء الدولة العادلة”. وأضاف عبدالسلام: “ونحن نعيش أصداء الذكرى السنوية للشهيد وذكرى مجزرة جمعة الكرامة وما حصل في هذا الوطن من جرائم واغتيالات استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنية، آخرها ما حدث اليوم من اغتيال الأستاذ الخيواني هو نتيجة لحجم التآمر الشامل على الثورة الشعبية من بعض قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها القبيح وأساليبها القذرة”. الله يرحمك ياصديقي واخي عبدالكريم مازالت في صدمة واكاد ان لا اصدق خبر اغتيالك كان يناديه السيد عبد الملك الحوثي بلقب “أخي”، وذكر “الخيواني” ذلك وعقب عليه بأنه “أحب لقب ولفظ إلى قلبي وأنا أحبه ومستعد أفديه براسي أثق به وأخلاقه وعدله وحكمته وباقي بيني وبين قيادات طيبة بأنصار الله احترام بحكم السنين الخوالي”. انا وكيل مظاليم اتابع بعد قضاياهم بصمت وبدون كاميرات ، وهناك اكفئ مني امنيا لكن لست انا (يمين) ماهو انا ولن اكون فلا تهنئونني ولا تختلفوا ولا تشنعوا عليا وفروا المجاملات والافتراءات سبتوا الفاسدين ابو مدرعات وابو فلل واللاهثين وراء السفريات والبائعين قضايا الشهداء للجلادين وحنبتم بي هيا طيرتم النوم بهدره فاضيه فرصه تسيئوا لي لماذا ? متربصين بي لماذا ? هل سترتفعوا بإسقاطاتكم ? ام هل تبررون نقائصكم افعلوا سابقي عبد الكريم محتفيا بنفسي ومحترما لها لن تبتزوني انتقد التغيير الثوري تربصوا افتروا فقط لا تستكثروا عليا طباعي وصفاتي التي دفعت ثمنها دما ودموعا ومعاناة ،،واللهم اكتب الأجر بس قتلوا صديقي في صنعاء سفير النوايا الحسنة وكيل المظاليم الشهيد الحي عبدالكريم الخيواني اغتيل يوم الأربعاء 18 مارس/ آذار 2015 بالعاصمة اليمنيةصنعاء برصاص مسلحين مجهولين في شارع الرباط قريباً من منزله، أصابوه في الرأس ليفارق الحياة رغم محاولة إسعافه إلى مستشفى قريب اه منك يا صنعاء فيك يغتالون اجمل ما فينا فرحمة الله عليك صديقي واخي الشهيد عبدالكريم وعلى درب نصالك سائرون والنصر لنا ان شاء الله .